وقفة استوقفها معكم اعزائي محبي القراءة ليست بحديثه بل كادت تصبح أكثر تداول بالمجتمع وماشدني للكتابة والايضاح عنها هو تعامل مجتمعنا الواسع بها خوفاً من ظهور عواقبها، بس لوجاءنا للتفكير في اسباب ظهور تلك الظاهرة لتوصلنا إلى سبب وحيد وفريد وهو العمل السيء المبني على النصب والاحتيال، وبها استطاع كل من يبحثون عن أخطاء الآخرين لأغراض شخصية أن يتمسكون بها لتكن أوراق ضغط عليهم.
مايشير إلى الابتزاز ومعناه هو قيام شخص معين بالتهديد بكشف معلومات معينة عن شخص أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدد إن لم يقم الشخص المهدد بالاستجابة إلى بعض الطلبات هذه المعلومات تكون عادة محرجة أو ذات طبيعة مدمرة اجتماعيًا وهو بمعنى الاستبزاز فلا فارق بينهما.
وكرسالة موصولة ومتعمدة لشاغلي المناصب ماكانت لتظهر تلك الظاهرة المسيئة لمجتمعنا وعملكم يسير بالشكل الصحيح، وان ظهرت فمن الضروري لمتعايشي المجتمع أن يستقلها في تحقيق أهدافه بالفضح عن سيئاتك دون مراعاة لحسناتك، فإن قد خصصتم كراسيكم لتحقيق اهدفاكم ورقباتكم فليس من العيب أن نتكاتف نحن مع مجتمعنا بفضح عيوبكم وان احسنتم وراعيتم لاعمالكم بصدق وإخلاص فلن يعيبكم عائبكم ولن يتمسك أشخاص بشيء لديكم.
وبذاك مقالي أيضاً اتخصص بقولي هذا للأخوة الإعلاميين والصحفيين الذين يدرون بالاخطاء العائبة لمسؤولينا المتسلطين على الكراسي بالنصب والاحتيال، وهو أن يتذكر قانون العمل بهذا المجال الشرفي أنه خصص ليكون بقلمة (حراً لاتابع وعبداً لهم ولأموالهم) فكلنا يدرك أساسيات ذلك العمل الأخلاقي والإدبي فقد خصص لانصار المظلوم وكشف اي مسيء مستور.
ولأن الإعلام أكثر عرضة لتلك الظاهرة أصبح البعض يساير وضعة بصفة العبد وذلك بمدحهم وتطبيلهم الزائد عن الحد تجاه منهم شابعينهم، فكان من العيب انتمائهم لهذا المجال وحملهم للأقلام الحرة وتخصيصها لأعمال التطبيل تجاه منهم شاغلي المناصب الإدارية بالنصب والاحتيال.
لهذا ارجو ان لا اكون بعبارتي تلك مجرحاً لمن اختصيتهم بقولي ويحسس بتناسق الصفات به سوء مسؤول أو اعلامي لذلك عليهم أن يتحملوها بكل روح رياضية فأنا لستو ممن يحسن التطبيل لمنهم مسيئين، بس حقيقتاً ليس كل المسؤولين بنفس الصفات لا والف لا بعض المسؤولين والله عندهم اخلاق التعامل ونضال وطني فوق كل شيء عكس باحثي المصالح والتسلطات الشخصية وليس كل اعلامي بنفس الصفات أيضاً البعض لوتنطبق السماء بالأرض لن ياسس قلمة لمثل هذه الخزعبلات، فمراجعت الحسابات أساس قولنا لمنهم مسيئين.