بقلم: عبدالرب السلامي
8 ديسمبر 2024م.
كان نظام الأسد -طوال خمسين عاما- مرتكزاً محورياً لخمسة مشاريع استراتيجية، جعلت منه قوة مؤثرة في المنطقة سياسيا وأمنيا. فقد كان النظام يمثل:
١. الدولة العميقة النصيرية.
٢. الحلقة المركزية في الهلال الإيراني.
٣. قاعدة النفوذ الروسي في البحر المتوسط.
٤. مركز التحالف بين الحركات الباطنية واليسار العربي.
٥. شريك التنسيق الأمني مع إسرائيل.
(*لمعرفة علاقة نظام الأسد بإسرائيل، اقرأ قصة تسليم الجولان، وخلفيات انقلاب تشرين ١٩٧٠).
وبالتالي، فإن سقوط هذا النظام يعني سقوط هذه المشاريع الخمسة أو تفككها. ولذا لا يُستبعد أن تتحول القوى المستفيدة من هذه المشاريع إلى قوى معادية للنظام الجديد، ونقصد على وجه التحديد: (إسرائيل وروسيا وإيران والحركات المرتبطة بها). وهذه ستكون أبرز التحديات التي ستواجه النظام الجديد.
