ليس دفاعًا عن الاسد ومن معه بل دفاعًا عن النظام والقانون، وحفاظًا على مؤسسات الدولة وكل مقوماتها فالحرب لن تقودكم إلى الأفضل بل إلى ما هو اسوأ، ولكم في الدول التي سبقتكم عبرة ودرس.
حكموا عقولكم، وأوقفوا الحرب، واجنحوا إلى السلام، واحتكموا إلى لغة العقل والمنطق والحوار وعالجوا كل قضاياكم من خلال الحوار بل حتى انتقال السلطة يجب أن يكون سلس وبطريقة سلمية.
سوريا أكبر من الأسد ونظامه، وأكبر من جبهة النصرة والمعارضة بشكل عام، ويجب أن يراجع الجميع حساباتهم النظام الحاكم وجبهة النصرة ويضعون مصلحة الوطن السوري فوق كل اعتبار بعيدًا عن تأثيرات دول الخارج التي لا هم لها سوى مصالحها، ولو على دماء وأشلاء السوريين .
أصلحوا شانكم بأنفسكم قبل وسيطروا على الأمور قبل أن تتعقد، وتتوسع رقعة المعارك، وتفقدوا السيطرة عليها.. فما أسهل الهدم! وما أصعب البناء! وإني لكم لمن الناصحين.
