آخر تحديث :السبت-10 مايو 2025-02:58ص

يالعقلاء أمننا مستهدف والمخرج يرفض استقرار الصبيحة

الخميس - 05 ديسمبر 2024 - الساعة 02:40 ص
جلال السويسي

بقلم: جلال السويسي
- ارشيف الكاتب


مع ظهور ظاهرة القتل وتجدد المشاكل من هنا وهناك ببلاد الصييحة وما يعتمل عليه اليوم من حركات مشبوهة وراءها ناس بصور العقلاء وهذا بات تحت المجهر وواضح للعيان وحسبما يريد له المخرج من وضع تعيشه البلاد .


فمن خلال ظاهرتين قتل بمنطقة النبيق بالمضاربة واخرى بالعارة وظاهرة قتل مماثلة من سابق بالباحة واخرى جرح بمحكلية طورالباحة تبين بان المخرج عاد من جديد وبطريقة مغايرة للاعوام السابقة لزعزعة الامن والاستقرار بالصبيحة متخذاً اشخاصاً بقناع الوجهاء ليعمل على اعادتنا الى تلك السنين المخيفة والمرعبة ..

. بعد أن كادت الصبيحة ان تحطم الرقم القياسي في الامن والاستقرار وتعتلي منصة السلام العالمي دون منافس لما شهدته المنطقة من أمن واستقرار كبيرين في الاوآنة الأخيرة بفضل جهود اكابرة الصبيحة قادتها ومشايخها ممثلة بالاب الروحي للصبيحة وعظيمها الفريق محمود الصبيحي والذي لم يهدأ له بال منذ ان خرج من الأسر والذي كان بمثابة الجامع الحصيف لابناء الصبيحة وبمعية محافظ لحج اللواء ركن أحمد التركي وقائد الحملة الأمنية بالصبيحة العميد حمدي شكري وكذلك القائدان بن صائل والسروري والقائد العام لدرع الوطن العميد بشير المضربي وكثير من القيادات كان لهم الفضل فيما نحن من أمن واستقرار كألقائد مجدي مناضل وجعفر الكعلولي وعبدالخالق الكعلولي وعبدالرحمن الصبيحي وماجد السقياء والجبولي وأخرين من القادة المجهولين الذين كان لهم دوراً بارزاً في إحلال السلام محل كل تلك الفوضة والقتل والتقطعات والمؤامرات والمغامرات والثارات فتحولت الصبيحة من منطقة جرب إلى مناطق أمن وسلام ، فشاع صيت المنطقة وانتشر خبر السلم والسلام كل بقاع الارض واصبحت المنطقة يتسابق فيها الخيرين ويتنافس بها رجال البناء والتنمية وصارت تشهد مناطقها وعواصمها ومراكز الحكم بها ازدهاراً كبيراً في التنمية وحركة مستمرة لعجلة التنمية يقودها مديري عموم المديريتين الجعفري وجوبح وبمشاريع مستدامة وباشراف وتوجيهات ربان لحج المحافظ التركي ..مما ولد الغبن وضيق العيش وأكرب الحياة لدى أولئك القلة من ضعفاء النفوس ممن كانوا يعيشون على فتات المصالح الضيقة ورفات الضحايا وانين الارامل وبكاء النساء ونحيب الامهات وها هم اليوم يختلقون الحجج ويتوهون الاعذار وياتون بالاسباب لاعادة المنطقة الى مربع الصفر وحسبما يريد المخرج الدولي للبلاد ان تعيش في حرب وطقوس الثأرات والاقتتال لكي يمرر مخططات الفوضى الخلاقة لكي تكون منطقتنا نافذة مرور لممارسة مخططاتهم العدائية ضد شعبنا ومقوماته بينما أضحت الحملة الأمنية السد المنيع والقوة القاهرة لكل المؤامرات الفاشلة لما تشهده من يقظة عالية وجهوزية مرتفعة بفضل قادتها الابطال وأفرادها الميامين التي تقزمت امامها كل المخططات البائسة فهيهات هيهات لكل المؤامرات التي غدت مكشوفة ومعلوم من يقوم بالتخطيط لها وايضاً من يقوم بتنفيذها ومما هو متداول ومدروس لدى كافة الاطرء القيادية بان اولئك المتوهمين باعادة البلاد الى مربع الصفر بانهم امام الكيمرات وعلاماتهم واضحة ومهما صوروا انفسهم للناس بانهم العقلاء والوجهاء غير آبهين بانهم مكشوفين بما يحدثوه من اختلاق المشاكل بين الناس وذلك بفضل عيون رجال الحملة الأمنية التي ترصد تحركاتهم اولاً بأول وانهم جاهزين لهم بالمرصاد ودون تردد ..ولاسيما تلك العلامات التي باتت صديقة لهم من حيث اعمالهم الرديئة لما يقوموا به في اوساط الناس وعلى منصات التواصل الاجتماعي من تحريضات وإشاعة الاباطيل ضد قيادات الحملة الأمنية ويعملوا على مناهضة أي تحركات أمنية بالبلاد بحجج واهية ليخلق عراقيل تجاه اي تحرك أمني بانهم سينالوا جزاءهم الرادع وسيكتون بنار افعالهم الرديئة والسيئة الصيت ..


وبينما ومع انكشاف الغطاء عن اولئك المحرضين وبداية الحركات المعادية بدأت الاجهزة الامنية بجمع الاستدلالات عنهم وانهم سيلقون مصيرهم الاخير ..ولحاجتنا للأمن والاستقرار فإننا جنوداً مجهولين مع قيادات الحملة الأمنية للإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تحاول المساس بما نحن فيه من أمن واستقرار ..


كتبه جلال السويسي