آخر تحديث :السبت-10 مايو 2025-01:15ص

المواقف والإنسانية: أنيس اليوسفي نموذج يُحتذى به

الأربعاء - 27 نوفمبر 2024 - الساعة 04:23 م
هزاع العمري

بقلم: هزاع العمري
- ارشيف الكاتب


يُعَدُّ أنيس اليوسفي، أحد أبناء عائلة اليوسفي بمكتب كلد بني قاصد، رمزًا حقيقيًا للإنسانية والكرم. يتميز هذا الرجل بطيب قلبه وإخلاصه في العمل، حيث استطاع بحسن تعامله أن يُثبت جدارته في التواصل وبناء علاقات قوية مع الجميع.


بدأ مسيرته في العمل الخيري منذ منتصف التسعينات، حيث قدم المساعدات وعمل بجد دون تمييز بين أي فئات كانت. إنه رجل لا يعرف التفرقة بين غني وفقير، صغير وكبير، بل يحتضن الجميع بروح من العطاء والمودة. اشتهر كرمه وشهامته، وكان دائم البحث عن الخير للآخرين قبل أن يفكر في نفسه.


ترعرع أنيس في أسرة مناضلة متميزة بالقيم النبيلة من كرم وشجاعة، وكما يصفه الكثيرون، لم يكن يومًا سببًا في إيذاء أحد؛ بل كان دائمًا سنداً لكل من احتاج إليه. اسمه ذاع صيته في محافظة أبين والمحافظات المجاورة، حيث كان له دور بارز في تقديم المساعدات للمرضى والمحتاجين، في أصعب الظروف وأحلك الأوقات.


لا يقتصر عطاء أنيس اليوسفي على تقديم المساعدة فحسب، بل يسعى أيضًا لتنسيق الجهود من خلال فتح مجموعات للمساعدة، وعمل جهوده الفردية في متابعة كل من يحتاجه. إنني أكتب عنه ليس بدافع المجاملة أو المصلحة، بل لأن الواقع يتحدث عن إنجازاته وأثره الإيجابي في المجتمع.


منذ أن عرفته في عام 1994، كان أنيس مثالًا يُحتذى به في الأخوة والمحبة، وها أنا أقدم له تحية تقدير واحترام، فهو فخر لعائلته آل يوسفي، وفخر أيضًا لأبناء يافع عموماً.


أخي الغالي أبو محمد، حفظك الله ورعاك، وأنت مثال للإنسانية في أبهى صورها.


اخوك ومحبك

هزاع العمري