قبل أكثر من عام كنت قد تعرفت على الهامة العظيمة والقامة الكريمة الرجل النادر والفريد الحاج /عبد الواسع هائل سعيد...
وذلك عبر التواصل الجميل من خلال الهاتف والواتس.
كان ذلك قبيل سفري إلى العاصمة المصرية القاهرة لتلقي العلاج على نفقته الخاصة....
بعد ان حاصرتني الالام الموجعة المتصلة بالقلب والتي انعكست بالسلب على باقي أجهزة الجسم...
وبرغم اني اكتسبت عديد التجارب في محطات عمري المختلفة...
الا ان الرجل النادر والجميل زودني من تجاربه المتراكمة والمتعددة بعديد التجارب والمكاسب الفريدة....
وذات القيمة العالية دون أن يقصد ذلك وانا على يقين تام من هذا...
فما أن تعرفت عليه عن كثب من خلال زيارته المبكرة لي في حي الطالبية بالقاهرة...
وهي الزيارة التي سبق فيها الجميع حينما شرفني وابهجني وبمعيته الشاب الجميل سعد الحطامي...
ويومها لا ابالغ ان قلت بأني احسست بأني أمام طود شامخ ومحيط مترامِ الاطراف....
اغترفت يومها مجموعة من الجواهر الثمينة من خلال سرده الروائي الجميل لمحطات الكفاح والنجاح والألم والفرح لرموز واقطاب مجموعة الخير والعطاء
( مجموعة هائل سعيد انعم الرائدة ).....
ممثلة بوالده الراحل هائل سعيد أنعم ورفيق دربه الحاج /علي محمد سعيد امده الله بالصحة والعافية..
يومها وخلال ذلكم الحديث الشائق والجميل تمنيت لو اني كنت قد احضرت جهاز تسجيل لادون كل شاردة وواردة عبر حديثه المفعم بالدرر الفريدة والنادرة...
يومها وبعد أنتهاء تلكم الزيارة التاريخية من وجهة نظري شعرت بندم شديد لعدم تدوين ذلكم اللقاء كما ينبغي أن يكون التدوين....
وبعد ذلك ادركت أهمية الأستعداد المسبق لتوثيق مثل هكذا لقاءات مع قامات سامقة ومتميزة من رموز الوطن الحبيب....
وهذا ما سافعله ان شاء الله اذا ما قدّر الالتقاء به مرة اخرى او مع اي عنصر اخر بنفس مواصفاته وإمكاناته ولو ان هذا من وجهة نظري الخاصة....
قد يكون صعب الحدوث وان شاءت الأقدار أن يحدث كواقع ملموس فإنه لن يحدث إلا من خلال شقيقه رئيس مجلس ادارة المجموعة الهائل الآخر عبد الجبار هائل سعيد....
الذي كنت قد تعرفت عليه عبر استطلاع إذاعي لمونت كارلو اليمن ( اذاعة الحديدة )...
مطلع التسعينيات ليتكرر اللقاء به بعد اكثر من خمس سنوات ليبادرني بالقول اهلا كيف اذاعة الحديدة....
ماشاء الله تبارك الله عليه ومثل هذه الذاكرة...
وذاكرة شقيقه عبد الواسع ما شاء الله تبارك الله جديرة بأن تستغل لتدوين وتوثيق المحطات الخالدة والنادرة في حياة هذه الأسرة الكريمة التي لا تقارن من حيث المكانة الاقتصادية والاستثمارية والإنسانية...
ومن ضمن محطات الاستفادة التي جنيتها من خلال الحاج والاستاذ القدير/ عبد الواسع هائل...
النبل والوفاء والتواضع الجم فخلال تواجدي في القاهرة زارني بكل الود والصفاء اكثر من مرة...
وحينما غادر القاهرة إلى اسطنبول والسعودية والكويت وقطر لم يغب عني ابدا بل ظل تواصله دون انقطاع عبر الواتس تارة وعبر الهاتف تارة أخرى...
وكأنه يزودني ويزود الاخرين من خلالي بارقى الدروس والتجارب الحضارية المتراكمة وبالمجان....
ولهذا وذاك وبرغم زيارة الكثير من الاحبة لي في القاهرة من رموز الثقافة والصحافة والادب ورموز الرياضة والسلطة المحلية وبعض اقطاب الموسستين العسكرية والامنية الا ان زيارات وتواصل الحاج عبد الواسع هائل كانت ذات طابع خاص ونكهة متميزة..
من حيث النبل والنقاء والصدق والوفاء والتواضع الجم الذي ليس له مثيل والجدير بأن يدرس لكل الاجيال داخل المجموعة وخارجها.
وللموضوع بقية....