هذه عدن الأول في اليمن كله، ومن منا لا يعرف عدن هذه المدينة الجميلة والعظيمة الوجود والحياة والوطنية العريقة بحجم الحياة والأرض، ومهما جرى في جسد وحياة عدن فهي هكذا عظمتها ووجودها الأرض وتتحمل ما يصل إليها – أهلها ورجالها ونسائها وشبابها وأولادها وبناتها هم الزمام الساطع والقوي لها وفي حمايتها، ولن تكون عدن فريسه لسوء الخدمات العامة من هذه الحكومة بحق حياة ووطنية عدن الشريفة.
فلا نظافة صحيحة ولا اهتمامات ولا جديد ولا تطوير ولا حقوق لعدن وشعبها العظيم، وغلاء جاثم على حياة ومعيشة هذا الشعب الجنوبي الطيب مدى الحياة وشتات في حياة عدن من الخدمات الأساسية السيئة الوجود ومعروف عن ما وصلت إليه عدن من كهرباء شبه ميته ومياه متقطعة وقمامات ونفايات وأوساخ ومياه مجاري مستمرة فايش عاده باقي من عذابات وجديد من العقوبات الحكومية ضد عدن وشعبها، فأما الحياة فهي تشكي لله تعالى عن ما يحصل لعدن وشعبها وأسأل الله من جديد السلامة لعدن وشعبها، فأما الحكومة فلها الموت النهائي من الله عظيم السموات والأرض.
وكيف كانت عدن من سابق وطن عظيم ومستقيم وحياة عظيمة ورائعة العطاء والوجود معاً، وخدمات ممتازة وصحة البيئة قائمة والنظافة عامة يومياً صباحاً ومساءً، وكل شيئاً تمام التمام، وعدن نموذج وطني مشرق وأول في المستوى السياسي والعمل الوطني لأن فيها رجال أوفياء وصالحين ويحبون عدن وشعبها آنذاك، واليوم أنقلب جسد وحياة عدن فوق تحت وتحت السيء وفوق وحصلت النتيجة الفاشلة في وجه عدن الصالحة.
عدن مدينة عظيمة الوجود والمكانة والتاريخ وعراقة وجمال وجسد جميل وقوي الوطنية وشعب جبار وقوي في هذه الحياة وأسم عدن مأ العالم العربي وحتى ملأ السماوات السبع – ولازالت عدن في المقدمة وفي جدول الحياة، ومستمرة وشامخة وصلبة وأقوى من الحديد نفسه وبقائها قائم وعظيم ولها شعبها ورجالها وأبطالها وأجيالها وغيرهم.
وعدن تستحق المجد العام والقوة الوطنية العدنية وحياتها عظيمة وجميلة الصورة الحياتية العامة وهي الأم الوطنية لليمن عامة.
والحديث السياسي والعمل والوطني والشعبي عن عدن الوطنية هؤلاء هم وقبل الحياة نفسها – وعلينا كلنا تقع المسئوليات العامة الملقاة على عاتقنا والاهتمامات كلها نحو عدن وماهي فيه عدن اليوم فيا للأسف الكامل وجعل عدن في بؤرة الإهمالات وخدمات وأوضاع سيئة جداً ولا أعمال وطنية مشرفة ولا نظافات مطلوبة والطبيعة تشهد على ذلك ولا رواتب مالية كافية ومتأخرة جداً وغلاء عام ويزداد دائماً وعن كل ما في عدن مؤلم للغاية والأسباب معروفة ومن هم المسببين في وصول عدن إلى هذا المستوى والانهيار والموت الوطني.
ونريد من الأن التغيرات والجديد والتجديد وشحذ الهمم والطاقات والاعمال الجيدة والوطنية، ولتكون عدن في الحق الحياتي والوطني وعندما نتكلم يجب الاجتهاد والعمل والوطني معاً في ذلك وبصدق وأمانه ووفاء ومن الجميع وبدون استثناء، وعدن في ذمتنا ومدينة عدن غنية بالكوادر والاقتصاديين والمهندسين والفنيين ورجال الأعمال والشباب والشابات ورجال الامن العام والقوات المسلحة، ومن هؤلاء كلهم سوف يصنعون ويعطون لعدن الوطن كل ما هو ضروري وهام وفي المستقبل مستقيم وعظيم الوجود الأراضي والوطني.
وهكذا الصحيح والمطلوب لعدن والصبر طال في حياة عدن وإلى متى؟
وقبل الختام هذه هي عدن وتستحق كل ما تستحقه من أعمال وإنجازات كبيرة وجديدة وغير ذلك والحياة تسير ونسير معها – و خيراتنا وثرواتنا وأمامنا وكل ما هو في عدن ملك لها وشعبها العظيم، فقط العطاءات والسواعد والعقول والنفوس تطوير عدن وحياتها، ومواكبة الأوطان العربية الأخرى، ونكون في المستوى الحياتي والوطني والأفضل في المجالات العامة وكلها – وسترى عدن الوطنية الحياة الكبيرة العظيمة وفي كل ما يكون لها من عظمة الأعمال الكاملة ومن صنع الجديد لها وهي موطننا الأول ونفديها بحياتنا وارواحنا ودمائنا وما عندنا لها – وماذا بعد يا عدن فانتي وطننا الأول والأخير نعيش ونموت في عدن العظيمة، ولا لنا إلا عدن الام والوطنية، وهكذا يا مسئولين ويا وزراء ويا حكومة ويا رئاسة عدن منتظرة منكم حقوقها وأعمالها وشعبها ما هو له من مطالب وحقوق عندكم وعدن وشعبها في الانتظار وفي تحقيق كل ما هو لعدن وللشعب ومن الصبر مفتاح الفرج يا عدن...