آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-02:52م

الحق يحتاج إلى رجلين رجل ينطق به ورجل يفهمه

الجمعة - 01 نوفمبر 2024 - الساعة 12:48 م
مدين محسن

بقلم: مدين محسن
- ارشيف الكاتب


لا شك أننا بواقع لا يحسد عليه فساده مستشري بجميع مفاصلة ومعظم عقلياته متحجرة وربما لم تنموا بعد ، والواقع يبرهن لنا ما هوا القادم بموجب الحاضر المخزي المزري .

في مجتمعنا كلاً لدية راي ووجه نضر وله الحق في حريه الراي والتعبير و عندما نسرد ونكتب بما تملي عليه نضرياتنا وضمائرنا وأفكارنا ونصدح بالحقيقة نصبح بنضريه البعض اننا أعداء لهذا الوطن المززق ارباً اربا وأننا عملاء ضد أوطاننا وشعوبنا ولم نسلم من السجون والمحاكمات باتهامات عديدة منسوبه الينا منها جريمة ”خيانة الوطن“ ، أو بجريمة ”زعزعة الأمن الاستقرار“ أو بجريمة ”اشتراك بعصابة مسلحة“ أو بجريمة ”تخابر مع العدو“ وغيرها من الاتهامات الكيدية التي تسلب حرياتنا وتكتم أفواهنا وتسيئ لنا ثقافياً واجتماعياً وأخلاقياً بين أوساط كل من عرفونا ، كل هذه الاتهامات ضريبة على أننا ندافع عن أوطاننا وقولنا الحقيقة ..حينما أطيل في التفكير اتذكر كلمات ابو الاحرار الشهيد ”محمد الزبيري“ عندما قال يبتلى الوطن بالحرب ينادون الفقراء ليدافعوا عنه وعندما تنتهي الحرب ينادون الأغنياء ليتقاسموا الغنائم ..

هذه الابيات والكلمات والعبارات برهنت لنا كل شئ وهذا هوا واقعنا نحن الفقراء البسطاء المساكين الذي لا حول لنا ولا قوة ،برغم اننا فقدنا فلذات أكبادنا في حروب عبثيه تم صناعتها من قبل هؤلاء الدمويين الجاثمين على بطون الشعب المنهك ، واصبح مصرينا السجون ومماطلة في المحاكمات نتيجة قول الحق في وجوة الباطل ..

في عبارة اخرى تقول :لا تسأل الطغاة لماذا طغوا بل اسأل العبيد لماذا ركعوا

نعم هناك عبيد ليس لهم اصول عربيه وأعراف قبليه صاروا مستوطنين معنا لا ندري إلى اين ترجع أصولهم ولكن قانوناً محسوبين على الوطن ،ولهذا هم من صاروا عبيد لتلك الطغاة وشرعنوا لهم ببيع الاوطان والثروات وممارسته انتهاكات ضد الشرفاء من أبناء الوطن وتهميش كوادرهم واقصاء شخصياتهم ومخزونهم العلمي والمعرفي كل ذلك ضد ذات الأصول العربية الأصيلة وليس المستعربة ..

الجريمة أننا أمام عصابه دموية متمرسة أعلى هرم السلطة ومحاطه بعبيد عديمي الأصل ليدافعوا عنهم وعصابه أخرى تدق الطبول ليلاً نهاراً بكل وسائل الإعلام الإلكترونية بمقابل ثمن زهيد ليقنعوا الشعب الاصيل الشريف أن تلك القيادة هي الدولة العظيمة ”مهزلة“ واستخفاف بعقول الشرفاء والاغبياء ...الخ

أن خيانة الوطن جريمة لا تغتفر ومن يقدم عليها يستحق أقسى العقوبات، وخاصة من يضعون أياديهم في أيدي العابثين المفسدين ويعينونهم على العبث بمقدرات الشعب ..

لا اعرف متى نخرج من عنق الزجاجة ونعرف ان التمجيد السياسي هي بحد ذاتها مذلة ومهانه ، والعبيد لا يدركون ما هي الإهانة والمذلة وفقدان الشرف والكرامة يهمهم سوى جني مبالغ حتى على حساب شرفهم وكرامتهم ..

وللحديث بقية والقادم أعظم ..