في كل مرة يرتفع صوت ميفعة او تثور مشكلة الحدود تقوم عتق بتجنيد موالين قبليين لها من أبناء ميفعة، ويتكرر هذا المشهد عند كل مرحلة من سلسلة مراحل الفشل بحركات بهلوانية لأشخاص قد احترقت كروتهم اصلا. إجراءات تعكس صورة مرحلة من مراحل الانهيار في ادارة محافظة شبوة التي يغلب عليها نموذج دولة القبيلتين حاشد وبكيل. ما كان ينبغي للمحافظة أن تحدث كل هذه الضجة بشأن ميفعة. كان الأسلم أن تتخلى عن شعار الفرع يتبع الأصل مع ميفعة لان هذا الشعار فشل في دولة صنعا مع عدن. الموالين الجدد الذين تم اختيارهم لم يكلفهم الصعود سواء تأييد يشبه الصرخة وكلمة المرور انهم (الوجهاء). فأصبحوا في مواقع تقدم دروس عن النضال والمواقف المشرفة ودروس عن المتخاذلين، بعد ان عاثو في الارض شتما ولعنا للتحالف والانتقالي حتى تم اختيارهم فنامت عين السوء.
ميفعة هي جزء من حضرموت، وحدود دولة حضرموت مع الجنوب تنتهي عند ميفعة. وهؤلاء بعينهم سينتقلون عما قريب بجانب تيار ميفعة يتسولون الانظمام، معللين مواقفهم الحالية بالقول الموروث نحن معكم من الباطن. قادة شبوة القبليين يجب أن يكونوا واقعيين ويواجهون بعض المشاكل بالحوار ويسلمون ببعض المسائل التي يؤدي العناد فيها الى إضاعة الوقت في عروض بهلوانية . المزايدون من أبناء ميفعة هم أول من يجب ان تتخلى عنهم شبوة اذا ارادت ان تعرف خارطة الطريق التي تؤدي الى خروج ميفعة من هيمنتها بدون مشكل ، لأنهم أصبحوا تكدسوا في مكاتبها بكل اسف غثا
ان الوضع يستحق التعجيل. وهذا التعجيل نابع من مصلحة وطنية ل منطقة ميفعة، الناس يشعرون انهم يمرون بمرحلة لا تختلف كثيرا عن مراحل الفشل التي عهدوها، تلك التي ادارتها تركيبة غريبة في كل المراحل السابقة، سببت لهم الكثير من المتاعب واضاعت عنهم الكثير من الوقت.