آخر تحديث :السبت-10 مايو 2025-01:15ص

استقرار شبكة كهرباء عدن مصدر ازعاج للطابور الخامس

الخميس - 19 سبتمبر 2024 - الساعة 09:40 ص
شكيب راجح

بقلم: شكيب راجح
- ارشيف الكاتب


خلال السنوات الماضية و تحديد بعد حرب الشمال على الجنوب الأخيرة عام 2015 بذلت و تبذل كهرباء عدن جهود كبيره حتى تتمكن من تجاوز الصعوبات الجمه التي تقابلها و تتخطى المنعطفات الخطيرة بكل جدارة رغم وعورتها 
و عملت وتعمل كهرباء عدن كل ما بوسعها لايجاد استقرار في المنظومه وفق ماهو متاح حيت وان استقرار المنظومه و ثبات التوليد يلعبان دور اساسي في تقليص العجز بالاضافه الى تخيض الوقود وهنا لزم التوضيح بهدا الشان فثبات التوليد و استقرار الشبكه تعطي المستهلكين للطاقه الكهربائيه الطمانينه حيت ساعات الانقطاع للتيار الكهربائي و ساعات التشغيل تكون ثابتثان و بالتالي الطمانينه لدا المستهلكين لا تجعلهم يلهتون وراء استخدام الاجهزه الكهربائيه المتعلقه بالشحن البطاريات و ما اشبه ذلك بالاضافه الى عدم الهت وراء تشغيل مضخات ضخ المياه لخزنات منازلهم و بشكل جماعي اتناء عوده و العكس صحيح فعدم الثقه في المنظومه و خروجها المتكرر يجعل المستهلكين عند عودة التيار يلهتون وراء شحن بطارياتهم وتشغيل لمطخات المياه خوفا  من انقطاع التيار الغير المبرمج وبالتالي ارتفاع باستهلاك التيار الكهربائي عند عودة التيار وهدا يلاحظ جليا بالتيار الكبير المحمل في المحولات 
ومن هنا يلاحظ اهميه استقرار عمل المنظومه 
وقد نجحت كهرباء عدن نجاح كبير في ايجاد هدا الاستقرار في المنظومه خلال الاعوام الماضيه لكن ذلك الشيء على مايبدو أزعج و يزعج ايادي خفيه لا يعمل مآربها
يلاحظ معي المتابع لشؤون كهرباء عدن أن بعد كل ثبات للتوليد واستقرار في الشبكه و ما يليه من إرتياح للمواطنين بعدن الا والاستقرار والثبات يتحول الى جحيم فترتفع معه ساعات التطفئه و تتقلص ساعات التشغيل تاره لنفاذ الوقود و تقاعس الجهات ذات العلاقه بتوفير الوقود وتبذءا معها لعبه سلفنا و قدمنا وهنا تتقلص مخصصات الوقود الى اكثر من النصف مما يخلق حاله من العجز في التوليد الناتج عن لعبه سلفنا و تمر ايام عجاف على المواطنين في عدن حتى تزود محطات كهرباء عدن في الوقود من خلال شحنه الوقود المخصصه 
كما عانت المنظومه من عدم الاستقرار جراء خروجها بالراجع بسبب العوامل البشريه ومنها جراء الحفريات العشوائيه للشيولات التي تقوم بالحفريات و تضرب الكيبلات او من خلال شبكه محافظه لحج التي تسببت في خروج المنظومه اكثر من مرة جراء الراجع الناتج عن عودة أحمال لحج الى عدن 
بالاضافه الى الكيبل فولث بسبب اهتراء بعض خطوط النقل
و لعلى ما شهدته المنظومه من استقرار وتحسن مع دخول محطه الطاقه الشمسيه للخدمه جاء الحديث عن خروج عدد من اللوحات جراء راجع الاعيره الناريه التي اصابتها
 واخير وباعتقادي ليس باخر فان احتجاز قاطرات وقود محطه الرئيس في ابين والتي تكرر اكثر من مره مؤخرا و تخفيض أحمال المحطه جراء قرب نفاذ الوقود كان له دور واضح حيت ظهر ارتفاع بساعات التطفئه وان كان طفيف و مناشد كهرباء عدن بالسماح لقاطرات الوقود في المرور لتزويد المحطه في الوقود حتى لا تخرج المحطه وهو ما تم لاحقا من السماح للقاطرات بالعبور وتفادي خروج المحطه وبالتالي تفادي ارتفاع بساعات التطفئه وهدا يحدث بعدما كانت المنظومه مستقره و ثبات التوليد سيما بعد استقرار تزويد المحطات بالديزل جراء وصول شحنه الوقود الديزل المخصصة للكهرباء و عمل محطه الطاقه الشمسيه  
من هكدا تحليل يجعلنا نتسائل هل هناك من ينزعج من استقرار المنظومه و ثبات التوليد  راحه المواطنين اما أن ما يحدث للمنظومه من خروج بعد كل استقرار للمنظومه محل صدفه وللحديث بقية

صحفي متخصص 
في شؤون الكهرباء