آخر تحديث :السبت-10 مايو 2025-09:02م

دبرنا.. يا رئيس الوزراء...

الأحد - 08 سبتمبر 2024 - الساعة 07:08 ص
نجيب صديق

بقلم: نجيب صديق
- ارشيف الكاتب


اقتبست عنوان الموضوع من الصحفي والكاتب الكبير.. الاستاذ/ صلاح حافظ/ رئيس اتحاد الصحفيين العرب السابق... ترأس العديد من الصحف والمجلات المصرية أشهرها
مجلة روزاليوسف.. ترددت كثيراً في أن اوجه خطاباً مباشرا لمعالي دولة رئيس الوزراء د احمد عوض بن مبارك.. ووجدت أن من قائمة الاهتمامات أن أكتب اليه من أن الناس تحكي فيما يتعلق بحماية امنها واستقرار معيشتها وتقول..دبرنا يارئيس الوزراء لما وجدوا فيه من قرب اليهم...
(2)
وبعد تردد...
اقول..أن الوقائع تؤكد أن الحكومة التي ترأسها ضاعفت من معاناة الناس بل إن بعض وزراء الحكومة ومسؤولين في المؤسسات الحكومية قاعدين متفرجين.. ذهابا واياب في رحلات مكوكية وبما لايعنيهم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والامنية وبشي من الخبالة والنهابة..اقول البعض..حتى لايتهمني أحد من أنني أسرف في توجيه النقد أو الإشارة بالبنان أو الإساءة للعام..( وحاشا الله)..
الا انني اجاهر بالقول إن بعض وزراء الحكومة (النص نص) يشكلون عبئا ثقيلاً عليك ويقفون حائلا بين طموحاتك واهتماماتك في تحريك دفة العمل والتمنية ومواجهة الفساد وهو العائق المفروض على معاليك..
وانت تدرك أكثر مني ومن الاخرين من اقصد ومن يشير إليهم الناس بالبنان..
(3)
ويعلم الله أن وسط التغيرات التي تزمع إجراؤها علمت الناس ولايخفى عنهم.. أن كثيرا من الصعاب تعترض طريق التغيير نحو الأفضل..
وكما رددت انت في أكثر من مناسبة..أن الإرادة..وفريق العمل..هو الطريق الأمثل نحو التصحيح..والعمل والبناء..
ومواجهة التحديات ومكافحة الفساد...اقول..هل سيتحقق ذلك..ام ان العصاء في العجلة..لن تتحرك العجلة الا بإزالة العصاء( الخيش).
(4)
وماذا عن مؤشرات العمل للمستقبل..واعني بذلك المستوى القياسي للحكومة للخروج من مأزق الأزمة الاقتصادية القائمة..ازمة سياسية.. أزمة معيشة المواطنين..العملة..الخدمات.. الكهرباء..النفط..الامن..
وهلم جر من الازمات..والمعانات..وانت وحدك في الميدان..ونقول بصدق انك أظهرت أنك مسؤول حريص على تفقد أحوال الناس..وهذا يحسب لك..لكن ..هل كل ما يتمناه المرء يدركه...
(5،)
هناك من يتربص ومن يطمح للإطاحة بك ..
ارفع يديك مع ايادي الناس للسماء وبقوة..
هذا وطن مستقبله السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي امانة في أعناقنا..
ونحن لها...
(6)
نحن على موعد على ماوعدنا به..
واما إلى حيث القت رحلها
ام قشعم...