آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-05:37م

بشارة لشبوة

الجمعة - 30 أغسطس 2024 - الساعة 06:07 م
عمر الحار

بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


جلبت الناس في هذه المرحلة من التاريخ على سوء الظن ، وصار معتقدا و موجها لتصرفات الغالبية العظمى منهم ، متنازلين بطواعية مطلقة عن اخلاقهم ، وعقولهم ، قابلين بحالة الاختلال العام في سلوكياتهم نتجية لوقوعهم ضحايا في مصيدة سلبيات المرحلة ، واستسلامهم للانهيار الاخلاقي الطاغي في توصيفها من النواحي العلمية الصرفة .
وتتملكني الحيرة من نرجسية هولاء النفر ، وذهابهم مذهب المغالين في انكارهم لكل حق مبين ، مثلما تتملكني السعادة في اثارت حفيظة هولاء القوم الماكرين ، وادخال السعادة لكل محبٍ لشبوة ، ولقائدها ومحافظها الوفي الامين الشيخ عوض ابن الوزير المراعي لامانة المسؤولية الملقاه على عاتقه امام ابناء المحافظة اجمعين ، وامام رب العالمين .
لذلك ندرة هي الايام التي لا تحمل بشائر الخير لهم ، او التي لا نزف بشائر اخبارها السارة في الاثير و نطير بها في الفضاء الاكتروني الواسع و الرحيب ، منذ تولي المحافظ والقائد الحكيم قيادة المحافظة ، ونحن كل يوم نحتفي ونحتفل بمنجزٍ جديدٍ  وقد فضت عليها من كلام الحق ، واخبار الصدق في كل مجال ، و اتقبل بصدرٍ رحب ورضا كبير غارات هجوم ذبابهم الاكتروني القاتل ، لقناعتي بحقيقة و مقولة رجم الاشجار المثمرة .
وبشارتي اليوم لشبوة لاتقل عن بشاراتي لها بكل المنجزات الماثلة شواهدها للعيان هنا وهناك في ارض شبوة الغالية ، وبالذات في  عاصمتها الجميلة مدينة عتق  الواقفة قاب قواسين او ادنى  من موعد تشغيل مينائها الجوي ( مطار عتق الدولي ). الا تستحق البشارة الكتابة عنها بماء الذهب ، ونقش اسم صاحب الفضل فيها ، بحروف من الذهب ، فهو ذهب شبوة الخالص ، و معدنها الاصيل الشيخ عوض ابن الوزير .
حفظه الله ودام عزه لشبوة الى يوم الدين .