آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-02:52م

شبوة و ايقاع تنميتها المحلية .

الجمعة - 23 أغسطس 2024 - الساعة 06:19 م
عمر الحار

بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


تتصدر محافظة شبوة المشهد الوطني على كافة الاصعدة ، ولا منافس لها من محافظات الجمهورية في كل الميادين ، و تمضي بتميز ملحوظ في تسجيل يومياتها بالمنجزات الامنية والاقتصادية المحققة والجاري تحقيقها منذ تولي قيادتها محافظها وقائدها الحكيم الشيخ عوض ابن الوزير . للتمكن في عهد من تحقيق طفرات تنموية طموحة لا مجال لمقارنتها بعمرها الزمني الذي لا يتجاوز ثلاث سنوات ، محدثة انحيازات كبيرة وملحوظة في حركة معدلات التنمية المحلية بالمحافظة ، ومواصلة جهود الدفع بمؤشراتها الى اعلى دونما توقف . مما يؤكد وقوفها على عتبات مرحلة جديدة في حياتها وتاريخها تختلف كلية عن سابقاتها من المراحل .
وتمكن المحافظ في غضمة عين و بحكمته المعروفة والغائبة عن كثير من الناس من تجاوز  عقبة توقف صادرات النفط ، عقب تولية قيادة المحافظة مباشرة ، ايذانا بتوقف دورة الحياة للاقتصاد الوطني والتنمية المحلية على حدٍ سواء . وبادر بفتح روافد جديدة لها لم تخطر على بال احدٍ ، ليفاجئ الجميع بعلاقات بروتكولية تتجاوز الاعراف الدبلوماسية المتعارف عليها في العلاقات الثنائية بين الدول ، ليظهر ثقل الرجل ومكانته التاريخية في دول الجوار ، مدشنا لمرحلة جديدة من تاريخها الاخوي العريق بالمحافظة ، على طريق اعادة هندسة ارتباطها التاريخي باليمن عامة من جديد ، وبالذات مع بلاد زايد الخير والانسان ، التي فتحت آفاق رحبة وواسعة لحاضر ومستقبل التنمية بالمحافظة ، رغم محاولات البعص تشويه صورتها العربية الاصيلة ، المبنية على موقف عقيدتها القتالية المناصرة لشرعية الدولة لا لشرعية الحزب المستولي عليها ، وهو اساس الخراب . الموقف الذي ظل ملتبسا على كثيرٍ من الناس ومن بينهم كاتب المقال .
لتستجيب امارات زايد والعرب لاحتياجات شبوة من التنمية وفي مختلف المجالات ، وتساهم في تأسيس تاريخ معالم نهضتها الحديثة غير قابل للنسيان بتعبير معالي محافظ المحافظة الشيخ عوض ابن الوزير .
و ستتمكن شبوة وبهذه التوجهات الاستراتيجية التي يعمل بها محافظها الحكيم الشيخ عوض ابن الوزير ، في غضون الخمسة الاعوام القادمة باذن ، من الانتقال الى مصاف عاصمتي الجمهورية ، وكبريات مدنها ، بدون منافس . لان شبوة تعيش كل يوم على وقع تنميتها المحلية ، بينما غيرها من المحافظات غارقة حتى الاذنين في حجم تناقضاتها الداخلية .