آخر تحديث :الثلاثاء-17 يونيو 2025-09:24م

سيأتي يوم النصر للجنوب وتعود الحقوق المسلوبة

الجمعة - 14 يونيو 2024 - الساعة 12:38 م
حسن العجيلي

بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب



لفت انتباهي اليوم الخميس عنوان محزن جدا على صدر احدى الصحف وتحت عنوان عريض وفي الصفحة الاولى.

في الحوطة سكاكين تبحث عن تضحية الحوطة مدينة العز والغنى والثقافة والأدب والشعر حوطة احمد فضل القمندان وصالح فقيه وصالح نصيب والامير عبده عبد الكريم والسلامي وكثيرون من الذين اسهموا وشاركوا في بناء هذا الصرح العظيم.

في عاصمة السياسة والاقتصاد وصاحبة الأرض الشاسعة أهلها اليوم لايملكون قيمة أضحية ولاحتى ثمن سكين اسف على دولة باعت الشرف والانسان والثروات بثمن بخس في سوق عكاظ وفي ابراج دبي وفي اسطنبول عاصمة تركيا المريضة وفي لندن وواشنطن وغيرها من عواصم التآمر والحقد والكراهية.

مدينة الحوطة اليوم تتجرع الالم ومرارة العذاب والقهر والاستبداد وكما ماتعانيه اختها مدينة عدن عاصمة الجنوب الحر من ظلم وانتهاك للحرية والشرف من قبل عصابات مدنسة تدعمها عواصم معروفة في المنطقة وأخرى من الخارج.

لماذا لأنها رفضت الذل والمهانة والركوع وفرضت مطالبها على هولاء الخبثاء اللئام ولكن سوف تظل هذه العواصم الجنوبية ترفع حالة الاستعداد والتأهب وتلقن جميع الأعداء دروس في التحمل وعدم القبول بتآمرهم الذي يندى له الضمير الإنساني الحر وسيأتي اليوم الذي سينتفض فيه شعب الجنوب من حدود عمان وحتى باب المندب سيرفع شعار واحد وموحد الاستقلال والحرية وقيام الدولة الجنوبية الفتية الحديثة الديمقراطية.

ومن خلالها سوف يكنسوا جميع من تآمروا أو باعوا ضمائرهم للشياطين الكبار والصغار ولن يضع حق وبعده مطالب وأما الذين يسبحون وظهورهم تبان فهولاء سوف يتساقطون مثل اوراق الخريف وكل ما طار طيرا وارتفع وكلما طار وقع.


وخلاصة الكلام ومهما تعرضت بلادنا للضغوط والتآمرالداخلي والخارجي لابد ما يأتي يوم النصر المظفر وترتفع راية النصر وتعود الامور وكما كانت وتستعيد كرسيها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وعلى ساريات الدول الكبرى والصغرى وتعلن علاقات واضحة وصحيحة وتعود السيطرة على منابع الثروات وكل مواطن جنوبي يشتري الأضحية والسكين ويكمل شعائر العيد والحج وتنتصر الحياة وتزدهر والله ولي التوفيق