عن الشعب الجنوبي في مشاهد الحياة وقراءة ما يحدث فيها من طور ووجود حياتي رهيب، وشيئاً صحيح ان ما في حياة عدن كلها من مديريات ومناطق، وحياة هذا الشعبي الجنوبي كله رجالاً ونساء وشباب واولاد وبنات وكبار السن وشيوخ وعن كل اسرة بشرية ويكفيها من متاعب ومعاناة وظروف صعبة وظالمة ومن واقع ما تعيشه في وطن عدن المنكوبة من الحكومة والرئاسة.
وهذه الحكومة ومعها الرئاسة في منطقة معاشيق ومجالات عملهم ليس بالمستوى العملي والحكومي والرئاسي، وإهمال للشعب والوطن عدن وجعل الحياة صعبة وسوداء في وجود حياة الشعب كله، وظلم قائم ولا تغييرات جديدة نحو عدن وشعبها الصامد.
وما يجري في الحياة البشرية اليمنية وفي عدن، ومن أثر هذه الحكومة والرئاسة، فلا حقوق موجودة ومطالب ومساواة معدومة، وكهرباء غير مستقرة، ومياه مقطوعة واستخراج المياه عبر دينمات في منازل ومساكن الناس، وغلاء قائم وجاثم في الأسواق والمحلات التجارية والبقالات وفي كل مكان وفي الطرقات، وسياسة قمع وتجويع هذه البشرية الطيبة الموجودة في حياة عدن العظيمة، وعن رواتب مالية ضعيفة الأوراق ولا تسد حاجات ومتطلبات الناس والعائلات.
والى متى يضل هذا الشعب في محافظة عدن عامة وعن كل ما يحصل له؟؟؟ وبحسب ما شرحت لكم انفاً، وأنها الجرائم صادرة من عناصر في الحكومة والرئاسة ولا يريدون الخيرات والحياة الصحيحة لشعب عدن، وهكذا عندهم العكس والى متى السكوت الدائم عن كل الجرائم المرتكبة بحق هذا الشعب الجنوبي وعدن؟ ولا جواب سيكون محل كل سؤال اطرحه هنا في رسالتي هذه - وطالما كل ما ذكرته أعلاه وسوف يسير غفي حياة الشعب وعدن والصرف المالي السعودي هو السبب في دمار عدن مالياً ومعيشياً وكذلك المال الأمريكي الدولارات هي الأخرى خاتمة القضاء التام على الشعب ووطن عدن.
والاقتصاد الوطني في عدن مشلول وعلى وشك الموت الوطني، وادعو الله السلامة والعافية وبقاء عدن وشعبها في سلام وامان، ويجب من جديد ومن نفوس قوية وصالحة القيام بالإصلاحات والاعمال الجديدة الحكومية والوطنية، ومعالجة الأوضاع الموجودة والمؤثرة على الشعب وعدن، معاً جميعاً وايادي مشتركة وقلوب ونفوس واحدة نعطي عدن وشعبها كل طيب وجميل.
والرئاسة والحكومة تدرك المهام والواجبات والأعمال الخاصة بها الان، ولماذا هي رئاسة وحكومة وللمعلومية العامة في حياتنا العامة عندنا الخيرات والثروات والامكانيات والنفط والغاز والاسماك والثروات الأخرى وغير ذلك ... الخ – والاهتمام الحكومي والرئاسي هو الأول في متابعات الأعمال والإنجازات، والاستحقاقات سيرها في الوجود السياسي والعملي والشعبي والوطني معاً.
والان الشعب الجنوبي والوطن عدن في الانتظار الحياتي والعملي والحكومي والرئاسي وما سيراه في القادم ومن أصل القوة الوطنية ورجال وعمال يعطون كل الجهود والنشاطات في سبيل تطوير وتحديث الاقتصاد الوطني وجعله عالي وقوي.
ومن طريق مساهمتي هذه الهامة اطالب هذه الحكومة، وكل مسؤول كان في المصداقية والأمانة واداء المسؤوليات على اكمل وجه – وتقديم كل الخدمات العامة لهذا الشعب والوطن عدن، وبداية ذلك هو: الكهرباء تكون في المستوى العملي على مدار الـ24 الساعة، وفك المياه لحياة الناس والمياه عامة يومياً وبدونها توقف الحياة وما فيها، ورواتب العاملين بحاجة لتقييم سريع وزيادة وفوقها، وعن الرواتب المالية حالياً لا تسد ولا تكفي متطلبات ومعيشة الناس، والغلاء العام فهذا هو العدو الاكبر لبشر عدن فلا يرحم صغير ولا كبير وقاتل للحياة كلها.
وفي الأخير اقول يا قيادة الرئاسة ويا حكومة عدن ووزرائها ويا مسؤولين عدن انكم محاسبون امام الله يوم القيامة يوم الحساب والعقاب ويوم بلا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلباً سليم – وصدق الله العظيم – وقوموا بمسؤوليات اعمالكم الحكومية والوطنية والشعبية ولن يأتي غيرنا ويعطينا ما هو لنا – واتقوا الله وكلنا اليه راجعون – وعدن أرض عظيمة واغلى ما في هذه الحياة الدنيا، وشعبها ورجالها وابطالها وشبابها وعمالها ونسائها وأولادها وبناتها وكلنا لها ونفذيها بحياتنا وأرواحنا، فقط نريد لها الحقوق وتحقيق الإمكانيات والاعمال والإنجازات والمشاريع وكل ما يخص شؤونها الوطنية.