آخر تحديث :الأحد-08 يونيو 2025-07:15ص

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى..!

السبت - 25 مايو 2024 - الساعة 09:44 ص
أنعم الزغير البوكري

بقلم: أنعم الزغير البوكري
- ارشيف الكاتب





لأن يبلغ بك الفجور في الخصومة والعداء فذلك مرضٌ لايرجى شفاءه،وان يبلغ بك الحقد أن تنشر الشائعات حول أشخاص وأنت تعلم يقيناً أنها كذب وزيف وظلال فتلك سيئة ستجني ثمارها أنت، وان يصل بك البغض لشخص ما حد الإساءة له وإطلاق كيل من التهم الكاذبة فهذه مصيبة والله حلت بك فتدارك نفسك قبل أن تدفع ثمنها..


هذا الإستهلال هو لأصحاب القلوب المريضة والنفوس السيئة والأرواح الخبيثة والافكار القاصرة والصفحات السوداء التي أعتادت أن تبلبل وتهرف بما لاتعرف،بل وتنفذ أجندة أسيادها وأرباب نعمتها الذين لو أمروها أن تترك دينها لتركته دون أن تبالي..


فما اجبرني على كتابة هذا المقال هو تلك (الشائعات) التي تُطلق بين الحين والحين على شخصية الفريق الركن محمود الصبيحي ذلك الرجل الغني عن التعريف والذي تشهد لنزاهته ووطنيته كل رمال وهضاب وسهول الوطن..

عرفنا الفريق الركن محمود الصبيحي وماوجدنا فيه إلا الصدق والأمانة والإخلاص والنزاهة والشفافية والاستقامة والتواضع ما عرفته إلا حاضراً في أي محنة، أو قضية حلت بأحد من أبناء الصبيحة، أو نازلة نزلت بساحة أحد،أو حاجة عصفة بأحد، عرفته مقداماً للخير ساعياً له سراً وعلانيةً،يبذل هنا وهناك ،وينصف هذا ويعين ذاك،لم يفرق بين الأجناس، أو أبناء المحافظات والمناطق..


لم اسمع أنا أو غيري أن الفريق الركن محمود الصبيحي فاسداً أو أخذ حق الغير أو استحوذ على مال عام كما يدّعون، أو من عشاق اللهو كما يروجون، أو باحثاً عن المكاسب المادية والمناصب،عرفته رجل يحب الخير لأهله وبلده ويبذل كل جهوده لمصلحتهم ..


فجوراً ما ينشر عن الفريق الركن محمود الصبيحي من قبل تلك الابواق المأجوره،والأقلام الخانعة،والقلوب المريضة،وكل الهدف من ذلك هو تشويه تاريخ الرجل النضالي..

فجوراً أن يُستهدف أشرف وانزه مسؤول وقائد عرفنا منذو السبعينات من قبل حثالات أختلفت معه ولم تتفق، أو لان اسيادها وأرباب نعمتها أرادوا لها ذلك،فكل حرف يُكتب عن هذا الرجل وفيه قذف أو سب أو تجريح او اتهام زورا وبهتاناً يأخذون مقابله حفنة من المال ومن لعاعة الدنيا...

فأي فجور بلغ بكم وأي حقد استوطن دواخلكم، وأي غل وبغض يسكن أحشائكم،لتشنوا هذه الحملة الشعواء، وتناصبوا الرجل هذا العداء دونما أي سبب يذكر غير الحسد الذي امتلأت به نفوسكم.

خبتم وخابت مساعيكم وتبت كل ايديكم،ولكن أعتدنا أنها لا تُرمى إلا الشجرة المثمرة ومع ذلك ترمي بأطيب الثمر...

فمن الطبيعي أن تنهال عليه سهام السفهاء أعداء النجاح ولن يسلم من كيل التهم له بمختلف أنواعها من أنفس أبت إلا أن تقف في وجه الحق والخير والأمان بحقد وضغينة في تلك النفوس السوداوية ورحم الله المنتبي الذي قال يوماً:

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى

حتى يراق على جوانبه الدم.