فقط هي لحظة كانت كافية من أوقاتك الثمينة.. لحظة ذهبية واحدة تمحو كل ترسبات الشك وتقتل فيروسات توجاستك التي ما برحت الايحاء لك أنني أفكر بغيرك أنثى مجنونة ...
لحظة أمنحيني إياها أنزعيها لأجلي من (زحمة) بروتوكولاتك التي بها تستقبلين كل القلوب المعذبة وتهملين عيناك ثكلى في بحيرات الأحزان، فلترتاحي الآن.. أنا يا كل الدنيا في عيناي ما فكرت قبلا انا بسواك حتى وأنا أتقلب أهات على فراش الألم الكريم بين هذيان الشاعر وطموح العاشق وتحت حصار ال ٤٨ هي حصيلة طبيعية جدا التراكمات أشواقي وولهي عليك أن أخرس نبضات ذلك الخافق الصغير الرفراف في تجويف صدري هو يريد تركي أليما هنا والتحليق منفرداً إليك لا أجد نفسي نصف أنا.
ما فكرت صدقيني والنار حمى تشتعل على ناعيتي مقايضة طابع بريد لرسالتي إليك بنصف علبة أسبرين تسكن تأوهاتي المدوية وهاهم الآن يصفقون لانتصاراتهم المخزية بعيد اغتيالهم الكلمات والحب النبيل أحرقوا بنيران حقدهم أحرفاً استشهدت فوق جسر رسائلنا الجوي في عصر مشاعرنا الذهبي ..
أمس اليوم غدا أتذكرينها كلمات طاهرات خالدات عيونها كانت تهمس بهن لقلوبنا عندما تنتابنا وتحتوينا كانت أعاصير الأيام المتلهفة لتذكر كل ما شيدناه للغد بالأحلام الطاهرات وفي التي فيها كنا ننساها نذهب إلى الجنون بقلبينا فيشعلنا غيره على حبنا الأزلي ويوعز إلى كلونا بالصبر الحنون ، الآن أبثها ألفا إليك في أذنيك الجميلة وهي أمانة لا تسترد عندك أحببتك أحب سأحبك ، إنما في الواقع أنا من خلالها أعلن استنكاري ورفضي أزاء قلقك وخوفك وترددك من مستقبلك الآتي معي ، أنا يا أنت حبيبك رغم كل التقلبات فصول قلبي وهجرة سحب حبي عنك وجزيرتك وما ذنبي أنا إن أنت مستمرة بربط حبال المقارنة المعكوسة دوماً بين مشاعري الصادقة نحوك وخيانة رجال القبيلة لشريكاتهم، بحبك يا أيتها الجميلة الصغيرة طردت
