هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
سواعد الخير الإنسانية تقيم ورشة تدريبية متخصصة في إدارة الأزمات ...
رياضة
عاجل: منتخبنا الوطني الأولمبي يفتتح مشواره الآسيوي بفوز مستحق على سنغافورة ...
أخبار عدن
عدن تستعد لانعقاد المؤتمر الأول لجراحة الأوعية الدموية في نوفمبر القادم ...
أخبار وتقارير
موسى يصدر توضيح للرأي العام على بيان السلطة المحلية بمديرية لودر ...
العالم من حولنا
فنلندا تحتضن مهرجان هلسنكي للأفلام العربية بنسخته الثانية ...
أخبار المحافظات
مدير عام أحور يترأس اجتماعاً مشتركاً مع الأجهزة الأمنية والعسكرية وعُقّال الحارات بشأن كهرباء أحور ...
أخبار المحافظات
مقتل مواطن وإصابة شقيقه بانفجار لغم حوثي في الحديدة ...
أخبار وتقارير
عاجل.. إطلاق نار قرب مستشفى الهيئة بمدينة عتق وسقوط جرحى ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-03 سبتمبر 2025-03:09م
آراء
"هل تريدون سلام دون مقابل؟"
الأحد - 12 مايو 2024 - الساعة 05:55 م
بقلم:
لطفي عبدالله الكلفوت
- ارشيف الكاتب
يحكى ان الرئيس الراحل انور السادات رحمه الله طلب من وزير الخارجية الامريكي هنري كيسنجر بان يرعى وساطة مبادرة سلام بين دولة مصر العربية و الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين و شبه جزيرة سيناء و سرد عليه المقابل الذي يريده الرئيس المصري مقابل التطبيع حتى انتهى من سرده الذي كان يستند على عاطفته فرد عليه وزير الخارجية الامريكي "هل تريد سلام دون مقابل؟" ثم شرح له الاسباب التي تجعل الكيان الصهيوني يرفض المبادرة و تقديم التنازلات وفق المعطيات الواقعية حول قوة موقف كل طرف و ذكر له نقاط الضعف التي يجب تقويتها لقلب ميزان معادلة المواقف لصالح مصر و هو ما حدث بالفعل عسكريا و انتهى الامر بمبادرة السلام التي عرضها الرئيس الراحل انور السادات رحمه الله على وزير الخارجية الامريكي سابقا.
في ذلك الزمان كان احد اهم نقاط ضعف الموقف المصري هو ما يتعلق بالجانب العسكري و لكن اليوم يعد من اقوى الجيوش العربية و مع ذلك فان هذه النقطة لا تكفي لتقوية موقفها من ما يدور على حدودها اليوم في محور صلاح الدين و لا يمكنها استخدام القوة العسكرية الا في اقسى حالات الطوارئ و لا الوم مصر على صبرها امام استفزاز الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين لان لديها نقاط ضعف اخرى لا تقل اهمية من النقاط المتعلقة بالاستعداد العسكري تمنعها من الرد على تلك الاستفزازات تتعلق بالجانب الاقتصادي و هي ما رجحت كفة ميزان القوة لصالح الكيان الصهيوني و شجعته على التمادي في كسر الخطوط الحمراء المصرية و حتى تقلب مصر ميزان المعادلة لصالحها عليها ان تصلح جميع نقاط الضعف اولا قبل استخدام القوة العسكرية لتكون نتائج استخدامها اكثر فاعلية و باقل كلفة على حكومتها و شعبها.
لقد قمت بمقارنة وضع الحكومة الشرعية اليمنية مع التجربة المصرية السابقة و الحالية رغم اختلاف وضع الحرب بين دولتين بالنسبة لمصر و الحرب في دولة واحدة بالنسبة لليمن الا ان نقاط الضعف تبقى ثوابت في كل من التجربتين و وضعت بعين الاعتبار تغيرات المواقف الدولية التي حدثت سواء كانت مساندة بدعم عسكري لوجستي و اداري تقني و منح او قروض مالية للحكومة الشرعية او كانت المواقف الدولية ضدها الى جانب تقوية طرف الصراع الاخر عسكريا و استنتجت ان اهتمام المكونات السياسية المسيطرة على المحافظات المحررة باصلاح نقاط الضعف الداخلية التي تتعلق بالجانب الاقتصادي و الاداري اكثر اهمية من جميع المواقف الدولية الداعمة بكافة اشكاله و بتعاونها في تنفيذ خطط رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك الادارية و المالية و الاقتصادية فأنها بذلك ترجح كفة ميزان معادلة قوة الموقف لصالح جميع مكونات الحكومة الشرعية و الى ان يتم توافق المكونات السياسية المشاركة في الحكومة الشرعية على ما ذكرت فان حديث بعض المحللين السياسيين عن اقتراب توقيع سلام دائم و شامل بين طرفي الصراع من وجهة نظري الشخصية يجعلني اعيد توجيه سؤال وزير الخارجية الامريكي هنري كسنجر للمكونات السياسية المناصرة للحكومة الشرعية "هل تريدون سلام دون مقابل؟" و ساترك للمكونات السياسية المشاركة في الحكومة الشرعية مقارنة الاسباب التي شجعت الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين مع الاسباب التي شجعت الحوثيين على رفع سقف المطالب في كل جولة مفاوضات مقابل تقديمهم التنازلات ان كانت مصرة على انكار اهمية ما ذكرت لتقتنع بان القوة العسكرية غير كافية لقلب كفة ميزان معادلة الحرب لصالحها و لها بعد ذلك حرية الاختيار بين تصحيح الاخطاء لخدمة مشاريعها او الاستمرار على ما هي عليه لخدمة مشروع الحوثيين.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3550
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار عدن
السلطات غابت.. لكنه لم يغب: مؤمن السقاف يتصدر المشهد الإنسان ...
أخبار وتقارير
طائرتان أمميتان تخليان عشرات الجرحى الحوثيين من صنعاء إلى ال ...
أخبار وتقارير
برعاية مؤسسة الناصر للتنمية.. مبادرة تأهيل خط أبين الدولي تد ...
أخبار وتقارير
شباب أبين يُحييون الطريق الدولي… نموذج مُلهم يُستحق أن يُحتذ ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
آخر مستجدات كهرباء عدن حتى (اليوم) الأربعاء.
أخبار وتقارير
جمعية البنوك في عدن تصدر بيانًا هامًا تجاه إجراءات البنك الأخيرة.
أخبار وتقارير
صحيفة عربية تكشف عن لقاءات دولية مكثفة ومقترحات لتشكيل سلطة جديدة في اليمن.
أخبار وتقارير
مصير مجهول لثلاثة رؤوس حوثية كبيرة بعد الضربة الإسرائيلية.