هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
ضبط 162 جريمة وحادثة غير جنائية بمحافظة الضالع ...
أخبار المحافظات
حادث مروري يتسبب بتصادم خمس سيارات في المكلا ...
أخبار المحافظات
إدانة خمسة متهمين بأعمال تخريبية في حضرموت ...
أخبار وتقارير
حملة حوثية جديدة تداهم مقرات منظمات دولية في صنعاء وتحتجز موظفين ...
أخبار وتقارير
معاناة الموظفين الأمميين تتفاقم في سجون الحوثيين ...
أخبار وتقارير
وزير الأوقاف: ترسيخ ثقافة الحوار والسلام والتعايش يجب أن يكون نهجًا ثابتًا في المجتمع ...
أخبار المحافظات
أهالي منطقة هيثة برضوم يطالبون المحافظ إبن الوزير بتسوير مدرستهم .. ...
فيديو
كواليس ٢٥ عاما في البرلمان.. من المستفيد من الفساد؟ وكم خسرنا؟ | علي عشال ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-05 نوفمبر 2025-10:11ص
آراء
حضرموت.. وحلقة جديدة من الاقصاء والتهميش
السبت - 06 أبريل 2024 - الساعة 12:32 ص
بقلم:
د. عبدالعزيز صالح جابر
- ارشيف الكاتب
صدر القرار رقم (1) لسنة 2024م، عن رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي بشأن تشكيل اللجان التخصصية (اللجان الدائمة) بهيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي وهي "اللجنة السياسية، لجنة المصالحة والعدالة الانتقالية، اللجنة الاجتماعية والاقتصادية، لجنة الإعلام والفكر والثقافة، لجنة الحقوق والحريّات وتسمية رؤساء ونواب ومقرري لهذه اللجان وذلك ضمن مساعي الهيئة الهادفة لتفعيل أعمالها في العاصمة المؤقتة عدن .
ومن خلال قراءة لاعضاء اللجان والمناصب القيادية فيها ( الرئيس ،نائب الرئيس ،المقرر ) فقد استمر تهميش حضرموت ومكوناتها الاساسية وممثلها في الحكومة الشرعية مؤتمر حضرموت الجامع وبحسب اتفاق الرياض ، وتقاسم هذه اللجان المجلس الانتقالي وحزب الاصلاح والمؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني والحزب الناصري.
حضرموت يتم اقصائها بمنهجية والتعامل معها كانها الجدار القصير ، حضرموت وكوادرها يتم ابعادها من مراكز القرار واحدا تلو الاخر ، في الموسسات والهيئات المركزية ولكم في قرار رئيس الوزراء السابق باقالة رئيس مصلحة الضرائب الاستاذ عوض حمران والمهندس عبدالقادر باصلعه المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء من مناصبهم بشخطة قلم ، وابعاد الدكتور غالب القعيطي من عضوية اللجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات إنتهاكات حقوق الإنسان وتعيين شخصية من خارج حضرموت بدلا عنه وتهميش حضرموت في مجلس القضاء الاعلى والمحكمة العليا وفي السلك الديبلوماسي وفي المناصب العليا في الدفاع والامن ،وحاليا وفي الدوائر المغلقة هناك ترتيبات لتغييرات في الحكومة وفي عدد من الهيئات والمناصب السيادية وفي السلك الديبلوماسي وفي الدفاع والامن وصوت حضرموت غائبا او مغيبا ، لا ينظر لها الا فقط كبقرة حلوب عليها ان ترفد خزينة الدولة بالايرادات بأكثر من 80% من الايرادات .
لقد تمادت الحكومة ومن خلفها مجلس القيادة الرئاسي في سلب حضرموت حقوقها بل تهميشها والعمل على تصدير الكلام العاطفي وان حضرموت هي أرض الحضارة والسلام وهي التي حافظت على روح الدولة والنظام والقانون ، ومثل هذه العبارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، بينما تشتد الحملة ضد حضرموت ، وهي رسالة نوجهها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ولرئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد بن مبارك ، ان هناك قوى تصور لكم سلمية الحضارم وتعاملهم الحضاري بطريقة خاطئة ، وهذا متى تم التماهي معها سوف تؤدي لنتائج لا تخدم توجهكم في خطواتكم في ارساء مداميك السلم المجتمعي والبناء والتنمية .
ومع اشتداد حملة الاقصاء والتهميش والتي لا يحرك الحضارم فيها ساكنا لا مكونات ولا ممثلين لها في مجلس القيادة والحكومة ومجلس النواب والسلطة المحلية ، فما يؤسف له فحضرموت يتفنن ابنائها ومكوناتها في تخوين بعضهم البعض ويحاول هذا الطرف اقصى الطرف الآخر وحضرموت في دهاليز ودروب الضياع! .
لذا ما يجب ان يدركه الحضارم كافة إن الحقوق تؤخذ ولا تعطى! ، فالحق ليس هدية تعطى ولا غنيمة تغتصب، وإنما هو نتيجة حتمية للقيام بالواجب، فهما متلازمان، والشعب لا ينشئ دستور حقوقه إلا إذا عدل وضعه الاجتماعي المرتبط بسلوكه النفسي، هذه هي القاعدة الصلبة التي على الحضارم ان يدرسوها جيدا فقد بلغ السيل الزبى! وهي الرسالة التي يجب ان يحملها من يقع على عاتقه الدفاع عن حقوق حضرموت ،فما عانته حضرموت وتعانيه من تهميش واقصاء كبير وخطير، ولا بد من مواجهته متّحدين موحّدين، وهذا يتطلب أهمية وحدة الصف ولم الشمل الحضرمي ونبذ الخلاف والاختلاف، وعدم الحيد عن الحق الحضرمي المشروع ، وهذه هي الاسس المتينة التي يرتكز عليها وقف هذا العبث والتهميش لحضرموت وكوادرها ، فهل هم مستعدون للعمل بها والسير على هداها ؟! نأمل ذلك، ونكسر قاعدة الحضارم اتفقوا على الا يتفقوا ولو لمرة واحدة ، وستكون فارقة في حاضرهم ومستقبلهم السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني ، من خلالها يمكن انهاء الاستهداف والاقصاء الواضح تجاه حضرموت وكوادرها وابنائها .
اما آن الاوآن ان يلتقي الحضارم ويدافعون عن حقوقهم جميعا فهل هم فاعلون ؟!!!!.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد : 3604
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
مقتل شاب في اشتباكات داخل قاعة أفراح بمدينة تعز إثر خلاف تطو ...
أخبار المحافظات
اجتماع أمني طارئ برئاسة المحافظ شمسان بعد إحباط مؤامرة إرهاب ...
أخبار وتقارير
وزير الخارجية ينفي وجود أي مقترحات لـ"حل الدولتين في اليمن" ...
أخبار وتقارير
مدينة جعار تستيقظ على فاجعة انتحار شاب عشريني ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
مدينة جعار تستيقظ على فاجعة انتحار شاب عشريني.
أخبار وتقارير
صحفي: تصريحات الخبجي تكشف عن تفاهمات سياسية تمهيدا لمسار تسوية جديدة.
أخبار وتقارير
هتيلة يبشّر بقرب تعافي اليمن: سيعود سعيدًا.
أخبار المحافظات
فاجعة العرقوب.. تفاصيل جديدة وصادمة عن الحادث المروّع وبيان بمصابي مركز طوا.