هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفاة في تعز إلى 9922 حالة جراء الأوبئة المنتشرة ...
أخبار وتقارير
اصطدام قاطرتين في المهرة يخلّف وفاة وخسائر بـ20 مليون ريال ...
أخبار عدن
آخر مستجدات كهرباء عدن حتى (اليوم) الأربعاء ...
أخبار عدن
مدير عام الصحة بعدن يناقش مع وكيل المحافظة لشؤون الشهداء والجرحى سبل تعزيز التعاون المشترك ...
أخبار عدن
تربوي: منازعة وزارة التربية والتعليم في اختصاصها باطل قانونًا ...
أخبار وتقارير
مصير مجهول لثلاثة رؤوس حوثية كبيرة بعد الضربة الإسرائيلية ...
أخبار وتقارير
نجيب الكلدي: على العزيز سالم ثابت أن يتمسك بقراراته فستمنحه قوة وتفتح أمامه خطوات كبيرة ...
أخبار وتقارير
اليمن يشارك في اجتماعات الدورة الـ ١١٦ للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بوفد تراسه وكيل وزارة الصناعة محمد الح ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-03 سبتمبر 2025-06:39ص
آراء
أعيدوا للمعلم هيبته
الجمعة - 23 فبراير 2024 - الساعة 07:00 م
بقلم:
د. زينة محمد عمر خليل
- ارشيف الكاتب
د. زينة محمد عمر خليل
قال الشاعر:
إذا رَأَيتَ شباب الْحَيّ قد نشأوا
لا ينقُلُون قِلالَ الحِبر والوَرَقا فذرهُمُ عنك واعلمْ أنّهم هَمَجٌ
قد بدّلوا بعُلُوِّ الهِمَّة الحُمُقا
ازدادت في الآونة الأخيرة ظاهرة ضرب المعلم المُسيئة، البعيدة عن أخلاقنا وقيمنا الذي نشأنا عليها، مما ستزيد تدميرًا للتعليم والعِلم معًا.
معاملة الطلاب مع معلميهم، أصبحت، تتخذ وضعًا لا يُبشّر بخير، في المدارس والجامعات، فهناك من يتطاول على أستاذه بالسب والتجريح، وهنالك من يتعدّى على معلمه بالضرب، والتهديد، وإتلاف الممتلكات.
في مدرسة (ثانوية)، حيث يفترض أن تُعَلّم أجيال مُقبلين على امتحانات (وزارية)، وأن ترى مشهدًا مُرضيًا عن التحصيل الدراسي، ترى تلاميذ يضربون أستاذهم، وهذا الوصف للأسف تم تصويره ونقله على نطاق واسع وفي مواقع التواصل الإجتماعي، وسبقته الجامعة الصرح الأكاديمي لصفوة المجتمع حيث يُهان الأستاذ أمام طلابه، كل هذه الأفعال، تدخل ضمن الفعل الجنائي، لكن هل يُبرّر هذا العنف؟ ومتى كان حلًا؟ ولماذا ارتبط التعليم بالعنف؟ وهنا لا أتكلم عن الحزم فحسب، بل سأذكركم عن الصورة الذهنية للمدرسة، قديمًا الذي ارتبطت بعصا المعلم، وحديثها الذي ارتبط بالعنف المعنوي والمادي، المتبادل بين التلاميذ والأساتذة.
وهنا لا بُدَّ من البحث عن سبب هذه المشكلة في الوسط التربوي والتعليمي، لكن دون معزل عن الوسط العام المتردي للبلاد، فتراكم الصعوبات التعليمية خلال سنوات الحرب، خلفت آثارً سلبية على التطور التعليمي، بسبب، فشل المنظومة التعليمية واختلالات في المعالجة السريعة، إذ أنتج تعليمًا لا يحقق أهدافه، تلاميذ لا يستطيعون القراءة والكتابة بالطريقة الصحيحة، كذلك، باتت مظاهر الإضرابات والوقفات والاحتجاجات من جانب الكادر التعليمي، لا تكاد تغيب عن المشهد في كل عام دراسي، فَعُرقِلت العملية التعليمية، وليس ببريء المنهاج، فهو، بحاجة إلى تصويب جديد يتواكب مع روح العصر.
فيا أيها الطالب الموفق من عَلَّمكَ حرفًا فأخلص له ودّا، ولا بُدَّ من تقدير فضلهُ ومكانتهُ، أكتب من المعلم أخلاقهُ قبل عِلمه، أجعلهُ قدوةً فيما صلح من أمره، وأحرص على الإستفادة من معلوماته التي يمتلكها.
لا يخلو أي إنسان من الخطأ، لذلك عندما يُخطئ المعلم :
لا تتبع أخطائه وأحفظ من العين ما رأت ومن الأذن ما سمعت، التمس العذر له عند الخطأ،
من أدب المتعلم، أن يتحرى من المعلم وإن خالف رأي نفسه ولا يغتاب عنده ولا يُفشي له سرًا، وأن يدخل عليه وهو كامل الهيبة، ويتلطف بسؤاله بعدم رفع صوته على مُعلّمه ولا يسأل عن شيء في غير موضعه.
حق المعلم على المتعلم:
يجب أنْ يتأدب الطالب في تعامله مع معلمه، ليبهر معلمه في مدى رغبته في اكتساب العلوم النافعة منه، ويجدر بالذكر أنَّ الصحابة رضوان اللَّه عليهم أجمعين كانوا يُعظّمون معلمهم الأول محمد ﴿ﷺ﴾ ، وكانوا يحترمونه أشدّ الإحترام، ويُوقرونه أجلَّ التوقير، حتّى انبهر أعداء الإسلام من إحترام الصحابة للرسول الكريم.
قال ﴿ﷺ﴾ :
صاحب العلمِ يستغفر له كل شيءٍ حتى الحوت في البحر.
ومما جاء ذكره في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أنّ رسول اللَّه ﴿ﷺ﴾قال:
إذا مات أبن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علمٌ يُنتفع به، أو ولدٌ صالحّ يدعو له.
الأ فأتّقوا اللَّه جميعًا .. اتّقوا اللَّه أنتم أيها الآباء والأمهات، قِفوا مع المعلم، واغرسوا في قلوب أبنائكم وبناتكم، حب المُعلّم، وتوقيره، وإجلاله، وعلموهم أدب الحوار ولا بُدَّ من تذكّر حديث الرسول الكريم: (ليسَ منَّا منْ لمْ يُجِلَّ كبيرَنا، ويرحمْ صغيرَنا ! و يعرفْ لعالِمِنَا حقَّهُ) وعلى الجهات المعنية إعطاء المعلم حقوقه كاملة، وعدم تجاهل وضع المعلم وما يعانيه من صعوبات في حياته، كل ذلك يسهم في تحسين جودة التعليم.
أنا أستغرب كيف لمعلم أو أستاذ أكاديمي أسهم بتأهيل كوادر لإعتلاء سدة الرئاسة أو الوزارة أو القضاء و...والخ من المناصب بأن يتقاضى راتبًا أدنى بكثير منهم؟ كيف تستقيم الأمور والمعلم في الدرك الأسفل.
ليس ذلك، بل إلزام المعلم، بتنفيذ سير العملية التعليمية بالشكل الصحيح فأجيالنا أمانة في أعناقكم، فالحقوق والواجبات متبادلة بين والتلميذ والحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم.
واخيرًا، المعلم الأستاذ الأكاديمي، لا يُهان ومن أهان المعلم يجب أن يلقي ما يردعه وفقًا للقانون واللوائح الداخلية، التي تحمي المعلم وتفرض هيبته وتعيد له المكانة التي يستحقها.
وأختم مقالتي هذه بقول الشاعر:
يا شمعة في زوايا الصف تأتلقُ
تنير درب المعالي وهي تحترقُ
لا أطفأ الله نورًا أنت مصدرهُ
يا صادق الفجر أنت الصبح والفلقُ
وقال آخر:
إنَّ المعلِّمَ أصل كلِ حضارةٍ
يبنيْ العُقول ويُصلِحُ الأفهَامَا
منْ لمْ يقدِّرْهُ ويعرف فضلَهُ
فلْيسْألِ الألواحَ والأقلامَا .
هذا واللَّه من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل .
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3549
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
طائرتان أمميتان تخليان عشرات الجرحى الحوثيين من صنعاء إلى ال ...
أخبار وتقارير
برعاية مؤسسة الناصر للتنمية.. مبادرة تأهيل خط أبين الدولي تد ...
أخبار وتقارير
شباب أبين يُحييون الطريق الدولي… نموذج مُلهم يُستحق أن يُحتذ ...
أخبار وتقارير
رئيس الوزراء (بن بريك) يوجّه رسائل مباشرة لقيادات التربية وا ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
عاجل : بيان هام صادر عن البنك المركزي اليمني.
أخبار وتقارير
جمعية البنوك في عدن تصدر بيانًا هامًا تجاه إجراءات البنك الأخيرة.
أخبار عدن
تعرف على أسعار صرف الريال اليمني في عدن وصنعاء.
أخبار وتقارير
صحيفة عربية تكشف عن لقاءات دولية مكثفة ومقترحات لتشكيل سلطة جديدة في اليمن.