هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
سفير اليمن يلتقي وزيرة شؤون الأسرة وحقوق الإنسان الصومالية ...
أخبار وتقارير
نائب وزير النقل: الحوثيون مسؤولون عن فقدان نصف أسطول الخطوط الجوية اليمنية ...
أخبار وتقارير
اجتماع برئاسة وزير العدل يناقش خطط القطاعات المختلفة ...
أخبار المحافظات
لأبناء شبوة.. ملتقى 1+3 يعلن بدء التسجيل للمنح الدراسية بالسعودية ...
أخبار وتقارير
محافظ أبين يلتقي مدير النقل ويناقش سير حركة النقل ووضع الفرز في المحافظة والمديريات ...
رياضة
رسمياً.. معد مدرباً لرجال كرة السلة بنادي التلال ...
أخبار المحافظات
محافظ أبين يلتقي مدير عام الوضيع ويناقش التدخلات من المشاريع ومستوى الخدمات في المديرية ...
رياضة
التلال وأهلي عدن يتواجهان على كأس الذكرى الرابعة لرحيل الكابتن سامي النعاش ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-11 مايو 2025-08:36م
آراء
وسيبقى وعد بلفور العار الذي يطارد الانجليز.
الجمعة - 02 فبراير 2024 - الساعة 09:40 م
بقلم:
منصور الصبيحي
- ارشيف الكاتب
غداة انعقاد محكمة لاهاي الدولية للنظر في الدعوى المقدّمة ضد إسرائيل من قِبل جنوب افريقيا، لم تجد المانيا حرجاً في تقديم طلب الانضمام للدفاع عنها، بما يعد كمحاولة منها توظيف الحدث الهام والطاغي على وسائل الإعلام العالمية لإعادة بنا وعي الأجيال الحالية واللاحقة خلافاً لما أشيع عنها من جرائم إبادة جماعية ارتكبتها النازية بحق يهود أوربا أثناء الحرب العالمية الثانية.
ما يُفهم من السياق ذاته ومن وقوفها بهذا الشكل متحديّة إرادة الشعوب الحرة التي تهدف لوضع حداً لممارسات إسرائيل في غزة وغيرها من المدن الفلسطينية، بأنّها تحاول مصالحة ماضيها وتغسل العار الأسود لمحارق الهولوكوست عنها، ولا تشعر بأنّها تخرّب حاضرها وذلك بمأزرتها نازية أخرى تقوم بالفعل ذاته... لكن مالم نفهمهُ إذا كان سيئات الأمم وتشوهاتها عبر مسيرتها التاريخية غدت تنعكس بالمستوى نفسه سلباً على حاضرها لدرجة يجعلها تصارع متّخذة جميع الحيل من أجل تصحيحها ومحوها من ذاكرة الاجيال، فلماذا بريطانيا لا تحاول مصالحة ماضيها هي الأخرى فتغسل عنها عار وعد بلفور المشؤوم والذي يكاد يكمل عامه السابع بعد المائة، وتُنقِذ الفلسطينيين من المحارق التي يرتكبها اليهود ضِدهم على مدار سبعون عام متتالية، وبالتالي تُكفّر عن جرائمها وتعيد بناء وعي العالم والشعوب التي احتلتها بما يتسق مع حاضرها ودستورها المنصوص على حماية حقوق الإنسان؟.
فالبعد الأخلاقي لإنشاء وطن لليهود في فلسطين تجاوز بحرب غزة حدود الممكن وأصبح مزعزعاً للأمن والسلم العالمي، ومفاهيم الديمقراطية ومبادئها السامية والتي لطالما خادع إليهود بها العالم كثيراً ووصفوها بالتجربة الفريدة والرائدة في الشرق الاوسط، انكشف زيفها وانتهت أخيراً إلى أحضان التطرّف الديني تقتل المدنيين وترتكب الإبادة الجماعية بحق شعب له حضارته وتاريخه ومعتقداته!.
ومن حيث التلميحات الصادرة عن لندن وواشنطن، وبأنّهما بصدد التفكير بالاعتراف بدولة فلسطين، أو بالأصح يدرسان إصدار قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وذلك عقب انتهاء الحرب، وإن كانت إيجابية لما تحملهُ من مضامين يمكن البناء عليها مستقبلاً في حال صدقت النوايا ولم يصعد رئيس جمهوري إلى البيت الأبيض متصلّباً منها يخرّب ما أسسه سلفه لها، إلا أنها في ظل ما يُبديه اليهود من تعنّت مستمر ومن عدم الرغبة في التعاطي مع مشروعها، وما يقدمون عليه من أعمال بربرية ووحشيّة في غزة والضفة الغربية، تهدف لتهجير سكانها تحت القصف المستمر مكرهيّن وبالحصار والجوع والبرد والمرض طائعين، وليقطعوا بذلك الطريق على أي أملاً يضمن إعادة الحقوق لأصحابها وينشر السلام والأمن في المنطقة، هي لا تجدي نفعاً، ولا يمكن اعتبارها فقط سوى دغدغة لمشاعر العرب والمسلمين إن لم يسبقها اتخاذ تدابير تحمي الفلسطينين أولاً وقبل كل شيئ من المحارق التي ترتكب بحقهِم على مدار الدقيقة والساعة، أما بإلزام إسرائيل وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة مع عدم القيام بأي أعمال عدائية في مناطق تديرها سلطة محمود عباس، أو إقامة منطقة حظر جوية وبرية وبحرية على طيرانها وآلياتها كالتي أقامها حلف الناتو في مطلع التسعينات لحماية شعبي البوسنة والهرسك من هجمات النظام الصربي ودموية مويلوسفتش آنذاك، وليتم رفع غطا الدعم والتأييد عنها وإدانة جرائمها إدانة صريحة باعتبارها وفقاً لمبادئ الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة بهذا الشأن دولة إحتلال بما يتيح لدول العالم الحر مد يد العون للمقاومة حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة عام 1967.
وبغير ذلك سيبقى ما يشاع من تسريبات حول قرار مؤجل العمل به إلى أن يفرغ الجيش الإسرائيلي من مهمته المفتوحة في غزة للقضاء على حماس، لا يمكن حِسابها إلا من باب التسليّة واللعب على المتناقضات، كسبًا للوقت في سبيل استكمال مشروع إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3460
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار عدن
نساء عدن يشعلن ساحة العروض غضباً: ثورة في وجه الظلام ...
أخبار وتقارير
محاضرة بجامعة عدن: لأول مرة أترحم على الرئيس السابق علي عبدا ...
أخبار وتقارير
شبكات تهريب البشر في أبين.. ممرات بحرية غير شرعية وصمت أمني ...
أخبار وتقارير
صور قصف مطار صنعاء ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
عاجل: رئيس الوزراء يوجه بتزويد كهرباء عدن بكميات إسعافية من الوقود.
أخبار وتقارير
عاجل: “اليمنية” تنفي صلتها بما يُنشر على مواقع التواصل وتدعو لتحري المصداقي.
أخبار عدن
انهيار جديد للريال اليمني.
أخبار وتقارير
أحمد سعيد بن بريك: صرخة المرأة العدنية كانت "رسالة مدوية".