كل ما قلنا لهم حاجة قالوا لنا ويه انتبة الإ هذا الإ هذا بالذات طيب ليش طيب ياجماعة طيب يا أخواني فهمونا قالوا هذا بالذات ماشاء الله تبارك الله عليه يقوم يصلي الفجر في المسجد سبحان الله ، قلنا لهم ماشاء الله تبارك الله من صدق !! قالوا أيوة والله ، هيا تمام وإن شاء الله ربي يتقبل منه يارب ، بس إيش علاقتي أنا فيه وفي صلاته وإيش العلاقة بين قيام صلاة الفجر في المسجد ورصيده الأخلاقي وتعامله بتلك الأخلاق مع الناس ، وإذا كان هو يصلي الفجر في المسجد ماشاء الله تبارك الله عليه فهذا شيء طيب وجميل جدا وروحاني لكنه يصلي الفجر يصلي الظهر يصلي العشى او حتى يعتكف العشر الأيام الأخيرة من رمضان لربه مش لي ولن توزع حسنات صلاتة تلك او اعتكافه على أفراد المجتمع نفر نفر ولن نهرول للوقوف طوابير للحصول على ذلك الأجر مثل فتات رواتبنا ، والمفروض ان صلاتة هذه تكون ناهية عن الفحشاء والمنكر وليست من باب الوجاهة الإجتماعية وإستعارة الفضيلة المكنية امام هذا المجتمع المنافق والهش جدا جدا لأنه يقوم على المظاهر الكذابة ، بس ايش الفايدة لو كان يصلي الفجر في المسجد وهو مثلا كذاب (حلو وكذاب ليه صدقتة) أو يأكل حق الناس بدم بارد أو يجري بعدهم ويعشق أذيتهم وتعكير سبل الرزق ومحاولة قطعها عنهم بدم بارد وهذا طبعا من باب الشعور بالنقص للشخص الذي يقوم بهذا التصرف الرخيص والمشين لأنه مهما تقلد من منصب يبقى شعور النقص متغلغل في نفسيتة المريضة (وهذة مشكلتة وهو الوحيد لو كان جادا وحده القادر على حلها) ، وهذا مش اتهام لشخص بعينه او تعدي على احد لا سمح الله من باب الفشخرة الكذابة والشعبطة بالفضيلة بل بالعكس لأنه أنا كمان أحيانا يعجبنا أنتع ملفات ليش اجت علي انا بس قدنا من بقية هذا المجتمع المريض ومن جيزه وإذا مطرت عندي أكيد في سبخة لأنها تمطر في كل مكان ، ومن خلال تعاملي اليومي مع اشخاص اعرفهم شخصيا يقوموا يصلوا الفجر في المسجد وفي الصف الأول لكنهم كذابين ، صلاته له مع ربه ليست لي وحتى لو كان يصلي الفجر في المسجد بمعدل 8ساعات للسجدة الواحدة ايش علاقتي بسجوده ، مافائدة كل تلك الصلاة وهو كذاب ، للأسف الشديد كل شيء يزيد عن حدة وهذا منطق حقيقي وواقعي ينقلب ضده لأنه لايقوم على المصداقية بل أغلبه تكلف مبطن ، يعني زمان ماكانت المساجد بهذي الكثرة ولكن الأخلاق كانت عالية جدا ومش عارف كانت عالية فعلا جدا او خوفا ورهبة من النظام الصارم والقمعي والذي كان يقطع الحجر نصفين يازين ، ولما راح ذلك النظام تخلصت الناس من خوفها ورعبها وتجردت من رهبتها لأنها أكتشفت متأخرا أنها لاتملك شيئا يعني إنها على العظم والحالة في التنك ، وأصبحت تتصرف بقانون الغاب الوحشي لتعوض كل سنين العوز والذي نلمس تداعياته بصورة يومية مستمرة في حياتنا التي أصبح يطغي عليها طابع الهشكة والهشك بشك للنفس البشرية والتي تسجن في دائرة الحرمان طويلا وإذا إنطلقت تنطلق لتعجنها عجين وتغلق الباقي ، انا لست داعية اسلامي مع اننا موظف في مكتب الاوقاف والارشاد مكتب عدن ولا احرض على عدم الصلاة لاسمح الله بل على العكس أدعو أن نكون صادقين جدا في صلاتنا حتى نعمم فضيلة الإسلام على مجتمعنا لنصبح أمة حقيقية قوية ونكون ندآ قويا للآخرين ، وربي يهدينا كمان لأننا مقصر في صلاتي فترة انتظم وفترة اقطع فيها ربي يهدينا صدق الهداية ويهدي الجميع وحالي حال الدب البري الذي يدخل في سبات عميق في ذنوبي ثم أصحوا لاهثا بعد اليسير من الفضيلة أو مثل خدمة الكهرباء في عدن وهذة المشكلة والمعضلة التي لا نعرف متى تنتهي تداعياتها جذريا يمكن لما اليمن تنظم كأس العالم مثل خليجي عشرين اللي من بعده ماحصلت فيها البلاد خير ، الله يجازي بس من كان السبب وحتى لو كان يصلي الفجر في المسجد .
الخلاصة:
تعالي ياعمة
نكيس الشمة
تعالي ياخالة
نكنس الدارة
* ليس هنالك أجمل من التعامل بمصداقية بيننا بعيدا عن أي تصنع أحبتي وزي مايقولوا أبناء النيل (خليك دغري حتى لو الشمال مغري).