لقد برزت قيادات عسكرية وأمنية جنوبية بعد الحرب 2015م وأخفقت قيادات إلا أن بعض تلك القيادات لا زالت صامده صمود الجبال متحمله كل انواع العذاب وحاملة لأرواحها على أكفها وأصبحت شعلة لا تنطفئ برغم كل الظروف التي تعيشها المؤسستين العسكرية والأمنية في الجنوب، فهناك نستطيع القول أنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. ولكننا مع كل هذا فنحن لن نيأس وما زلنا نعقد الأمل على أولئك الرجال لأننا على يقين من أن بعد العسر قد يأتي اليسر ..
من بين تلك القيادات لا للحصر الأخ النقبب عبدالناصر بن حراشي أبو خالد نائب مدير أمن مديرية رصد ذلك الذي نحن نشاهده بأم أعيننا يعمل ليلٱ ونهارٱ في هذه الادارة لخدمة المواطنين حتى أصبح جوالة عبارة عن غرفة عمليات يستقبل الشكاوي من المواطنين وبصدر رحب وفي جميع الأوقات ضارباً بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وأستقرار هذه المديرية.
فأنا لن اقول هذا مادحا في هذا الرجل لأنه لا تربطني أي علاقة قرابه ولا لمصلحة دنيوية زائلة فليشهد الله أنني لم احصل منه على حبة ماء صحة لأنني لست من أصحاب الدفع المسبق أو من الأقلام المأجورة ولكن ما أقوله هو انصافا للحقيقة وبحكم تواجدي في المجلس الخاص في الأمن العام لأكثر من خمسة شهور متتالية للتخزينة فقط التمست كل شيء عن قرب وأنا قد رأيت بنفسي كيف يتم التعامل مع جميع القضايا فاتحين كل أبواب الصلح للتدخل والإصلاح بين المتخاصمين فيما يخص لجرائم الشكوى بحسب ما نصت عليه القوانين وكذا إحالة بقية الجرائم إلى النيابة العامة على الفور ليفصل فيها القضاء وليقول كلمته النهائية ونقولها بكل صراحة بأن الأمن العام في مديرية يافع -رصد مستتبا ويعيش في أحسن أحواله والفضل في هذا هو لله ثم بفضل اولئك الرجال الميامين فنحن نرفع لهم القبعات اجلالا وإكبارآ ومتجاوزين عنهم لأي أخطاء أو هفوات مرافقه لسير عملهم فمن الطبيعي أنه من يعمل يخطأ ..
فلن ننسى في هذا السياق من أن نتقدم بجزيل الشكر والإمتنان لبعض من القيادات العسكرية والأمنية على دعمهم ومساندتهم لأجهزة الأمن العام بمديرية رصد..
نعم فاليوم مديرية يافع القارة رصد كما أسلفت تعيش في أجواء ٱمنه ومطمئنة ولم تشهده من قبل من خلال ما يقوم به هذا الدينامو المحرك لجهاز الأمن العام الاخ النقيب عبدالناصر حراشي وبقية أفراد الأمن العام في المديرية تلك العيون الساهرة التي بذلت قصار جهدها للوصول إلى هذه النتيجة الطيبة واختفت كل الظواهر السلبية والتي كانت تهدد شبابنا كالمخدرات والخمور وغيرها من الآفات، فشكراً لكم من الأعماق جميعاً على ما قمتم به ونعاهدكم بالوقوف إلى جانبكم في جميع الأوقات فالأمن ليس مسئوليتكم فقط وانما مسئولية الجميع ..
كما أدعو رجال المال والأعمال وكذا القيادات الميسوره من النظر إليهم ودعمهم بما تجود به أنفسهم.
والله من وراء القصد ولنا في الحديث بقية إن شاء الله.
شاعر المليون
من عاصمة المديرية رصد