استغل البعض الجدال الدائر بين الاخوين مختار الرحبي وحسين الغاوي وتحويلها لحملة استهداف شخصي للقيادات السعودية وبطريقة لا اخلاقية واقل ما يقال عنها سوقيه.
هذا التيار الذي لا يترك موضوع ولو كان مجرد خلاف صحفيين او ناشطين الا وقاموا بتوجيه احقادهم صوب السعودية وقياداتها وياليتهم ينتقدوا بمنطق بل تجييش عواطف واحقاد واسفاف وسقوط اخلاقي..
لا ادافع عن السعودية ولا قياداتها المسئولة عن الملف اليمني والموجه لها هذا الكم من التفاهات فهم اكبر من هذا الانحطاط بل ادافع عنا نحن حتى لايقال ضاعت المروءة وقل الوفاء وطغى الجحود ونكريان المعروف وانعدمت الاخلاق خصوص ان اغلب من يتصدر واجهة هذا الاستهداف والاساءة والتجريح اشخاص كان للسعودية وشعبها وقياداتها فضل عليهم اكرمتهم وأجارتهم وقدمت لهم كل خير ولم يلحقهم منها لا مّن ولا أذى ومازالت حتى الان رغم عدائهم وليس عداء بدافع وطني وكلنا نعلم هذا وإن حاولوا تلبس ثوب الوطنية الكاذب وصدق الشاعر فمن يصنع المعروف في غير اهله يلاقى كما لاقى مجير ام عامرِ..