لقد عانينا نحن أعضاء القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية لودر ، من تلك القيادات التي ترأس مجلسنا الانتقالي والتي تتحدث في خطاباتها وتدعي بأنها تطبق مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي وتؤمن بالقبول بالآخر ، وأن الجنوب لكل أبنائه من المهره حتى باب المندب..ولكنها في الحقيقة لابتطق هذا المبدأ إلا بالقول لا بالفعل.
وإذا امعنا النظر جيدا في تركيبة قيادة المجلس في مديريتنا لودر نجد عكس ذلك تماما ، فالرئيس ونائبه من القرى وكل رؤساء الإدارات التنفيذية من خارج مدينة لودر ولاتجد من المدينة إلا في دائرة واحدة إن وجدت.. أليست هذه هي العنصرية بحد ذاتها ، وأن هذه القيادات لاتؤمن بمبدأ القبول بالآخر وأن الجنوب لكل أبناءه.
لقد عملت هذه القيادات التي تعاقبت على رئاسة المجلس الانتقالي في المديرية خلال الأعوام الثلاثة الماضية على تهميش وإقصاء كل الكوادر المجربة والمثقفين والإعلاميين والصحفيين في مدينة لودر وأصبحت خارج حسابات المجلس في المديرية..وهذا الأسلوب المتبع لا يخدم الانتقالي بأي شكل من الأشكال..بل على العكس سيصبح غير مقبول لدى الغالبية من أبناء المديرية..وذلك بسبب السياسة الخاطئة التي تنتهجها قيادة المجلس في المديرية.
وقد وضحنا تلك المطالب في أكثر من مذكرة بعثنا بها إلى قيادة المجلس الإنتقالي في المحافظة ورئيسها الأستاذ محمد الشقي وذلك بضرورة التدوير والتغيير لقيادة المجلس الانتقالي ولجانها التنفيذية ولكن دون جدوى ، وكأن هذا ماتريده قيادة المجلس في المحافظة ، فهي لاتريد التغيير..بل تريد ان تبقي الأمور عشوائية وفي تخبط مستمر حتى يتسنى لها حصد الملايين من المخصصات المالية الشهرية ومن الأنشطة التي يتم تنفيذها على مدار العام والتي تصرف عليها الملايين.. وبالامس القريب تم إصدار قرار من قيادة المجلس في المحافظة بتغيير رئيس المجلس الانتقالي لمديرية زنجبار ومن حقنا نحن في لودر أن نطالب بالتغيير لقيادة المجلس ولجانه التنفيذية.
هذه القيادات التي تقود المجلس الانتقالي بلودر عبارة عن عصابة وهي من قتلت مجلسنا الانتقالي بلودر وتتحكم في فعاليات وأنشطة المجلس ولا تشرك معها من أعضاء القيادة المحلية بالمديرية في أي نشاط يذكر.. فهي تختار عناصر معينة ولذلك تكون أنشطتها محصورة في أشخاص بعينهم ولا توسع نشاطها حتى لاتفقد نصيبها من الكعكة.
وأخيرا وليس بآخر نناشد قيادة المجلس الانتقالي في المحافظة الإسراع في إصدار قرار يلزم قيادة المجلس في لودر بتحديد موعد عقد الدورة الإنتخابية للمجلس في أقرب وقت ممكن ويستحسن أن يكون انعقادها بعد إجازة عيد الأضحى المبارك إعادة الله علينا وعليكم بالخير والبركات ، مالم تستجاب مطالبنا فلدينا خيارات أخرى..اللهم إني بلغت..اللهم فاشهد.