تعود المواطن أن يسأل عن صرف العملة ..كثرت محلات ومكاتب ومؤسسات الصرافة ..مع ذلك كثر السؤال : كم صرف اليوم ؟..السعودي بكم ؟ الدولار بكم ؟!!
وآخرون يتعجبون من رفع الأسعار في كل شئ ..وعند السؤال تكون الإجابة لان الصرف اليوم ارتفع ••••!!!
•بين الحيرة وبين التعجب والدهشة وأثر سعر الصرف على حياة المواطن ومعيشته !! قد يبدو صوت المواطن يرتفع ..الذي بدء غاضباً ..رافضاً .. ولكنه يعود كل ذلك على التجار وأهل الصرف والصرافة••
• يقول بعضهم من أن عوامل إنهيار العملة هو ضعف التنسيق بين البنوك التجارية ومؤسسات الصرافة أضافة إلى هوامير الصرافة ..وكذا تخلي البنك المركزي وعن توفير النقد الأجنبي ••؟!!
• من يتحكم بسوق صرف العملات في السوق ويؤثر على أسعار كل شئ أمام المواطنين؟؟؟ ••
√• فهل قطاع الصرافة والإستثمار فيه أصبح أحتكاراً من نوع هام ويعتبر ظل للاقتصاد الغائب ؟!!••
غياب الرقابة المالية و التفتيش على سعر العملات بشكل مستمر اوجد فارقا كبيرا بين سعر الصرف ..واين يكمن الخلل ؟!!
الأمر لا يقتصر على عدن العاصمة بل في كل المدن والمحافظات الاخرى التي ترزخ تحت سيطرة التحالف الشرعي الانتقالي !!••••
المواطن يرفع صوته من إنهيار العملة التي أصبحت قيمة الالف ريال لا تساوي حتى قيمة (5) بيضات ••!!!
• أسئلة كثيرة جاءت في حال من يعيش أيام وأوقات ربما يتذكرون و يفضلون, في بعض الأوقات, تذكّر الأيام الجميلة من الماضي, فإنّ الأيام القاسية يصبح لها جمالٌ من نوع خاص, حتى الصعوبات التي عاشوها تتحول في الذاكرة إلى بطولة غامضة, ولا يصدقون أنهم احتملوا ذلك كله واستمروا بعد ذلك ! في حين تظل هذه الأيام خارج عمر وتاريخ من يعيشونها على هامش العيش والبقاء •••
في حين المعنيين في البنك المركزي يتنصلون عن مسؤلياتهم ••
فمن يتحكم بسعر الصرف.. ومن هم خلف أنهيار العملة ؟!!•••
أسئلة لا تحتاج ذكاء في الإجابة في ظل الإجابات متوفره في وجوه الناس وهم ينتظرون تغير الحال ولو بعد حين ••
