الجنوب بلد الجميع ما دمنا جميعاً متفقين على التمسك به، وأن هذه الصراعات تضعفنا كثيراً مستقبلاً، وسوف يصيبنا الندم كما أصاب البلدان الاخرى التي مرت بتجربة الحروب المريرة.
الائتلاف الوطني الجنوبي الحاضر في كافة المحافل الدولية يشدد على السلام من خلال التماسك الأخوي والتكاثف، والعمل على رص الصفوف، وتفويت الفرصة على من يريد أن يرانا ضعفاء، وما نشهده الآن من تحقيق مصالح سياسية فأولئك لم ينطلقوا من مصالح الوطن.
بينما يسعى الائتلاف الجنوبي إلى الدعوة لضرورة تضافر الجهود، وتغليب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق التطلعات، ودعم العملية السياسية والوصول الى توافق وطني، وأن تمحى بعض المسميات حتى نصل إلى الأهداف المرجوة.
وجاءت هذه النصائح الصادقة في لقاءات تعكس حكمة سياسية تنطوي على إدراك خطورة المرحلة الراهنة، كما تعكس عمق المسؤولية التاريخية التي يشعر بها.
ويؤكد الشيخ أحمد العيسي أن البلاد في أحوج ما يكون إلى توحيد الهدف بين جميع أبنائه، وذلك من أجل المضي في تلبية استحقاقات وطنية ترتكز على تطلعات الشعب في حياة حرة كريمة وتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية.
-أميمة الخضر
