أهمية إعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي، بما يتوافق مع الاستحقاقات السياسية المرتقبة التي ينتظرها جنوبنا بكل فئاته ومكوناته ..، والتأكيد على العملية التفاوضية وتمثيل قضية شعب الجنوب بوفد تفاوضي مستقل في أي عملية للسلام والتفاوض عليها..
قرارات رئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي بان يضم المجلس الانتقالي إلى قوامه التنظيمي شخصيات وقادة من مكونات الحراك الجنوبي، وفصائل سياسية جنوبية أخرى؛ كنتيجة للقاء التشاوري الجنوبي وجهود الحوار الوطني التي أطلقها المجلس خلال العامين الماضيين ..
فيما يرى آخرون أن المجلس الانتقالي يسعى إلى دخول مفاوضات الحل النهائي للأزمة اليمنية بتمثيل واسع للقضية الجنوبية وبقوة لا يقتصر فقط على الانتقالي، وإنما يشمل بقية المكونات السياسية في المحافظات الجنوبية والثقل السياسي والعسكري اليوم على أرض الواقع •••
بعد النجاح الكبير الذي حققه اللقاء التشاوري الوطني الجنوبي والخروج بالميثاق الوطني الجنوبي الذي عزز من وحدة الصف الجنوبي ..جاءت قرارات المجلس الانتقالي الجنوبي الصادرة أمس من رئاسة المجلس معززة لذلك وبشكل أعطى أهميته وقدرته على التأكيد بمعطيات قوية تناسب متطلبات المرحلة الراهنة •••
✓• أهمية هذه القرارات وتوقيتها مع انضمام عدد من المكونات السياسية الجنوبية اليوم ؟!!!
مبدأ الحوار والتعامل وفق التوافقات الجنوبية اليوم عززت مبدأ الشراكة والتي بدأنا نستشعر بها بهكذا قرارات من أهميتها إعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي •••
واهمية مستوى الهيكلة التنظيمية والحاجة لها بالنسبة للهيئات و الدوائر وتوحيد مهامها داخل المجلس الانتقالي الجنوبي...
الاستحقاقات القادمة لقضية شعب الجنوب وإعادة سياقها التاريخي بقوة القرارات الرئاسية التي كانت مفاجأة للكل ولكنها تصب في وحدة الصف الجنوبي وهو المبدأ الذي لطالما ناضل شعبنا الجنوبي لتحقيقه..
كما جاءت معطيات التأثير لهذه القرارات اليوم التي أثبت الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي بمعيه قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي على ضرورة وأهمية هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي وتوظيفه بما يخدم قضية شعب الجنوب وتضحياته ونضالته بكل إصرار وعزيمة مؤكداً على مبدأ الشراكة كواحد من مبادئ والعمل السياسي الجنوبي اليوم