لا شيء يجبرنا عل ذكر اي شخص أو قائد غير الحقيقة التي نشاهدها وحتى تكون اقلامنا منصفة بقول الحقائق والمعطيات فإني اليوم اكتب عن قائد يجب الاحتذئ به والالتفاف حوله لما يملكة من حنكة وشجاعة وكاريزما قيادية في جبهات القتال للدفاع عن الدين والعرض والأرض.
وهنا اقولها بكل فخر واعتزاز لمثل هؤلاء الرجال ونقول للتاريخ سجل بمداد قلمك ان ظهور قائد وطني بجانب الكثير من القيادات العسكرية الشريفة، صحيح تأخرنا في كتابتنا عنه ولكن ذلك لكي نتمحص معدن الجود الشجاعة التي يمتلكها هذا القائد الإنسان المتواضع بحنكته الرشيدة وقبضته الحديدية.
انه القائد المغوار كاسر المشروع الإيراني واذنابة في مختلف جبهات محافظة مأرب الباسلة انه القائد عبدالهادي عبدالطيف نمران القبلي المرادي صاحب منظومة عسكرية قتالية ميدانية مشهود له عند العدو قبل الرفيق.
وحتى نكمل منظومة الانتصار اجدها فرصة من مقالي هذا ان اوصي واشد بأيدي جميع ابطال القوات المسلحة والمقاومة التي تحمل عل عاتقها أسطورة التضحية والفداء ان تحذو ويحتذئ الجميع في مواجهة اعداء الوطن اي كان مشروعهم التخريبي بقائد من وجهة نظري انه رمز ميداني يحتذى كابو الحارث المرادي.
وكما أشير ان انطباعي لكافة ال مراد إيجابي وتاريخي لا ينكره الا جاحد وما نطلبة اليوم هو المساندة والسندان لإنجاح مشروعنا الوطني بقيادة البطل العميد/ ابوالحارث جنباً إلى جنب كافة الكتائب الميدانية الوطنية والمُضي قدمآ لانتصار دولة النظام والقانون وتثبيت دعائم الأمن والأستقرار.
ان الحديث عن ابطال وطننا وحريب وقائد مثل ابو الحارث لا يكفي في منشوري هذا ولكن صفحات التاريخ ستوثق مقدام ابطال الميدان وحنكة قيادة المعارك التي نفخر بها دائماً.
