يُمثّل العمل التطوعي، بمنهجه الاجتماعي والإنساني، سلوكاً حضارياً ترقَى به المجتمعات، كما يمثّل رمزاً للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع.
و يُعرَّف العمل التطوعي بأنه عمل مجاني تمامًا وليس له أي مكسب مادي للمتطوع ، ويعني تخصيص جزء من وقت الإنسان وطاقته وجهوده وأمواله لتقديم بعض الخدمات الاجتماعية .
وله أهمية كبيرة جدا بالنسبة للمجتمع ، فهو يساعدهم لتعرف على أصدقاء جدد والذي بدوره ينمي لديهم المهارات والقدرات الشخصية.
والتطوع يكسب الانسان الشعور بمتعة العطاء وأنه شخص له ثأثير إيجالي في المجتمع .
ويعزز الثقة بالنفس ، ويجعلك نشيط قادر على الانجاز والانتاج والتخلص من الكسل .
_ أنواع وأشكال العمل التطوعي.
• التطوع الإلكتروني
• التطوع الشامل.
وتطوع طويل المدى .
• وتطوع قصير المدى.
•التطوع في المنظمات .
•والتطوير في الدول النامية وغير ذلك من أنواع وأشكال العمل التطوعي.
_ يسهم العمل التطوعي في تعزيز مهارات التشبيك لدى الفرد وبناء علاقاته الاجتماعية، وذلك من خلال عمله مع الآخرين. هذه العلاقات تقوده إلى تطوير ذاته وتعلُّم مهارات جديدة عندما يتبادل أفكاره مع أقرانه وزملائه من المتطوّعين فيجد منهم من يشاركه اهتماماته وهكذا يتبادلون الخبرة والتجربة فيما بينهم.
• تحقيق الذات .
• تعزيز الثقة بالنفس.
• تعزيز وتقوية مهارات التشبيك.
• تطوير المهارات القيادية.
• التخلص من الاكتئاب والمشاعر السلبية.
•التخلص من العادات السلبية .
•الإعمار و إسعاد الغير.
•زيادة الخبرة من خلال التجارب .
• تعزيز السيرة الذاتية ، وفتح المجال أمامه ليكون رائد في المجالات الحياتية.
• الشعور بالسعادة والرضا ، وهذا بدوره يعكس على من حوله لما يمتلك من طاقة إيجابية .
