بعد متابعات حثيثة من قبله مدير عام مديرية لودر الأستاذ ناصر عوض موسى دشن افتتاح مشروع مياه الحضن
فمعلوم بالضرورة ان منطقة الحضن الواقعة شمال غرب مدينة لودر والتي تبعد عنها بحوالي ( 5كم ) و تقع اسفل جبال الكور وعلى مرمى وادي تاران ووادي يري ونقيل ثرة ، وهي منطقة تمتاز بتنوع غطائها النباتي وجمال اشجارها وحلو ثمارها وذلك بما حباها الله من وفرة عالية بالمياه الجوفية النقية الصالحة للشرب ،
ولعشرات سنين مضت كانت منطقة الحضن هي الرافد الرئيسي لغالبية مناطق مديرية لودر بالمياه العذبة ،، ولكن تلك المياه التي لايحلو لنا الا بالتمتع بمذاق مياهها النقية لعلنا لن نجدها خلال الفترة القصيرة القادمة فهناك مؤشرات تنذر بخطر قادم وذلك بهروب المياه الجوفية الى باطن الارض ونضوب معظم الآبار السطحية نتيجة لشحة الامطار ونعدام السدود ،،
لذلك هي رسالة انسانية نوجهها الى الجهات المسؤلة والى وزارة الزراعة والري والى حكومتنا الموقرة والى فاعلين الخير
لإنقاذ هذه المنطقة التي نعتمد عليها اعتمام شبه كلي في الحصول على المياه الصالحة للشرب خاصة مع انعدام المياه في منطقة لودر ، حيث يعتمد المواطنون على صهاريج المياه "الوايتات" لجلب المياه من اماكن بعيدة وهذا يكلف مبالغ كبيرة تقتل كاهل المواطن الذي انهكه الفقر والجوع و انهكته الحروب ،
وهذه المنطقة تحتاج بكل بساطة
الى إقامة مجموعة سدود وبعض الحواجز المائية التي تغذي الآبار بالمياه الجوفية ، ولحسن حظ هذه المنطقة فإنها تقع على مجرى ثلاثة اودية و الممتدة من جبال الكور وهي السلسلة الجبلية الفاصلة بين ارض العواذل السفلى في مديرية لودر والعواذل العليا في مديرية مكيراس .
لذلك نناشد المنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية والصندوق الإجتماعي للتنمية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة undp
بإرسال مهندسين وفنيين لدراسة المنطقة ووضع مخطط ودراسة متكاملة لإقامة سدود وحواجز مائية لانقاذ المنطقة من الجفاف ،
وهنا انتهز الفرصة لاغمز الى (س) من الناس واسأل : ماهوا مصير مشروع سد ثرة الذي تم اقراره وماهو مصير المبالغ الذي رصدت من اجله ؟. ،،، ودمتم
مع تحياتي
بدوي الجبل المنصوري