العيسي والبكري جزء من منظومة والصمت خيانة

عندما نتحدث عن الاهانة التي تحدث لنا ولمنتخبنا بالعراق لا نستهدف احد كما يتوهم البعض لايعنينا انتماء البكري للاصلاح ولا انتماء العيسي للمؤتمر ولا انتماء الطاقم وتبعية اللاعبين ..

مايحدث مجرد نموذج لوضعنا وحالنا الذي وصلنا اليه في كل النواحي والمجالات بفضل المحاباة وبفضل نظرية هذا صاحبنا وهذا مش صاحبنا بفضل الصمت عن ضياعنا بسبب المحسوبيه. .

لا نلوم المدرب كما يفعل البعض فهو مدرب يحاول ان يصل بفريقه ولاعبيه الى القمه نجاحهم نجاحه ولا نلوم اللاعبين والذي ستنهال عليهم التكريمات ويتسابق اللصوص بكل اطيافهم لمنحهم الجوائز بينما لا يعيرهم الان احد ادنئ اهتمام لا رسمي ولا شعبي كلما بالامر ان المدرب يتحدث بشفافية ومصداقيه عن وضع فريق هو مطالب الدفع به للامام مدرب جاء من بيئة مختلفه لا يعرف ماهو انتماء البكري ولا انتماء العيسي ولا يعلم ان الصراعات السياسية وتصفية الحسابات والمحاباه والمحسوبية في هذا البلد المنهك قد وصلت مؤسسات لايجب اخضاعها للمحسوبية والتقاسم والحزبية والخلاف مثل المؤسسة الرياضية.

لا نستهدف الشخوص بل منظومة فساد منظومة دمار وخراب اثبتت فشلها بكل توجهاتها وانتماءاتها ومن التفاهة والحقاره الحديث عن فشل وانهيار وفساد جهة ومؤسسه والصمت عن فشل وتدهور وانهيار جهة ومؤسسة اخرى لاعتبارات سياسية او حزبيه.

لم يعد لدينا ما نغطي به كل هذا السواد ولم يعد لدينا ما نخشاه ولن نستعيد بصمتنا شيء مما خسرناه ولن نخسر بحديثنا شيء مما كسبناه لاننا باختصار قد خسرنا كل شيء ولم يتبقى لدينا الا القليل من الكرامة تهدر الان على ابواب شيوخ وتجار العراق وقنواته بدعوات للتبرع بملابس رياضيه ومستلزمات وجواكت للمنتخب اليمني فلنحافظ عليها اذاً ولو بلعن هذه المنظومة الفاسدة الفاشلة من اعلاها الى اسفلها..