شاطئ مدينة روكب واحد من اجمل شواطئ مديرية مدينة المكلا، فهو رملي ابيض، بحره هادئ، وامواجه ساحرة، ويمتاز بطول شواطئه، لكنه للأسف الشديد خالٍ من كل الخدمات سوى من خطين اسفلتيين يتيمين يبدو أنهما من بقايا مشاريع عام 2005م.
الشاطئ تزدحم بالمتنزهين والعائلات والشباب في كل ايام الاسبوع لاسيما يومي الخميس والجمعة والأعياد والمناسبات والمواسم المتنوعة كموسم نجم البلدة على سبيل المثال.
يحتاج الساحل إلى حمايته من المتنفذين والمستثمرين غير الجادين الذين يشرعون بين فترة وأخرى في تسوير مساحات على طول الساحل تحت حجج مختلفة ومشاريع غالبا ما تكون وهمية، ويحتاج كذلك الى سرعة تنفيذ مشروع تطويري متكامل يتضمن، "خطوط اسفلت، إضاءات، كورنيش، حدائق، مواقف سيارات، العاب ترفيهية، مراكز بيع، مرافق عامة ، وغيرها"، ليصبح متنفسا حقيقيا جاذبا كما هو الحال في شاطئ شارع الستين غرب مدينة المكلا، خصوصا وأن روكب وبويش وماجاورها من مناطق كفلك والعيص والريان و جول مسحه اصبحت مزدحمة بالسكان وازدادت فيها عدد البيوت والعمائر السكنية، وبإمكانك فقط القيام بجولة قصيرة بالسيارة داخل بعض أحياء مدينة روكب لتكتشف ذلك.
نجدها هنا فرصة سانحة لندعوا مدير عام مديرية مدينة المكلا المهندس صالح العمري ومدراء الإدرات المعنية فيها إلى ضرورة الاهتمام بشاطئ روكب المنسي وتحويله إلى متنفس جديد للقاطنين شرق المدنية.
كلمة خارج الموضوع: تعاني مدينة روكب هذه الأيام كغيرها من مناطق مديرية مدينة المكلا وبعض مديريات الساحل الحضرمي من انتشار ملفت للبعوض، ونناشد البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا محور حضرموت ممثلا بمديره الدكتور ياسر باهشم سرعة التحرك.