انصاف اللواء التركي هو انصاف للصبيحة وما قدمته من تضحيات

بينما ينشغل الناس بترتيب مصالحهم والاوليات، نجد الأخ المحافظ اللواء احمد عبدالله تركي منشغل بقضايا الناس وإيجاد الحلول لهم، رجل اخذته المسؤولية عن أسرته وأهله، بل وحتى جراحه همة محافظته والناس فيها، المحافظ المقاتل الشجاع الذي عندما اصيب في حادث المنصة بقاعدة العند رفض إكمال علاجه في الخارج ليعود لعملة وخدمة مجتمعة ..

 فما أجمل أن نرى الإنسان يتناسى جراحه الشخصية ويحزنه انين الآخرين، هذا هو  القائد العسكري المحنك خريج المدرسة العسكرية الجنوبية والجيش الجنوبي الذي  كان من أقوى الجيوش في الشرق الاوسط حتى عندما كان في صنعاء رفض الانصياع لأوامر الضباط الاردنيين العاملين بالحرس الجمهوري لأنهم تدخلوا بشؤونه وشؤون عمله،  لانه قائد عسكري وطني تربى على  النظام والقانون والضبط والربط العسكري وحب الوطن والنزاهة اما في جبهات القتال فكان فراشه التراب وسط جنوده وسقفه السماء وهو الان أصبح من أكبر الشخصيات والوجاهات في الصبيحة.

ولهذا نطالب المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة المناصفة بالحفاظ على رجل مثله بل وترقيته بمناصب اعلى لأن الصبيحة رقم صعب ولها ثقلها وهو ممثلها الوحيد الان في الساحة السياسية، ما دعانا للكتابة عن هذا الرجل هو أنه لم ينال حقه بصراحة لهذا لا يشكر الله من لا يشكر الناس.

شكرا احمد عبدالله تركي على ما قدمت وما ستقدمه لاحقا، لأننا على يقين وثقة ان المجلس الانتقالي الجنوبي والرئاسي لن يتخلوا عنك ...