ستظل رمز الكلمة الحرة وان كانت مره عند البعض يروها والبعض لم يريد غير كلمات وحروف التبجيل والتطبيل والنفاق ووصفه بما لاتقاس عليه أي كلمات اوحروف لكنهم وجدوا انفسهم في لحظة ما بدون مقدمات من أثرياء المناصب والأزمات ووجدوا ضالتهم في من يسمون أنفسهم نشطاء إعلاميين او اعلاميين وهم لايفقهون معنى ابجديات وأسس ووسائل الإعلام والصحافة المختلفة والمتعددة .
اخي العزيز الغالي العميد علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش هكذا سمي الاعلام والصحافة مهنة المتاعب .
فلو عدنا بالزمن للوراء فنتذكر الإعلامي والكاتب الصحفى البارز الفقيد محمد حسين محمد اليافعي رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر وكانت صحيفة 14 أكتوبر حين كان يرأسها كانت الصحفية الرسمية للسلطة والنظام والحزب الحاكم الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم والناهي في الثمانينات من القرن الماضي في الجنوب لكن الصحفي محمد حسين محمد رئيس صحيفة اكتوبر كسر القاعدة كاول صحفي جنوبي بمقالاته المشهورة من يكسر جدار الصمت وكتب واستعرض الكثير من الأخطاء ومنشوراته في صحيفة 14 أكتوبر لوكنت مسئولاً وكان يحدد تلك الجهة وينتقدها في زمن انعدم فيه النقد بالاعلام فقط كان النقد والنقد الذاتي في الاجتماعات لمنظمات القاعدية الحزبية .
وكذا نتذكر الصحفي عبدالحبيب سالم صاحب عمود بعنوان ( الديمقراطية كلمة مره ) في صحيفة صوت العمال وكان له دور كبير في نقد نظام صالح بعد 94م الى أن غادر الصحفي عبدالحبيب سالم الى دار الآخرة ربنا يتقبله وأما الصحفي محمد حسين محمد الجياشي اليافعي رحمة الله تغشاه
فسلام عليك ايها الصحفي الحر والقلم الحر والكلمة الصادقة العميد علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش انت من تبقى من نفحة ورائحة زمن دولة الجنوب. كان الفقيد محمد حسين محمد رئيس تحرير صحيفة ١٤ اكتوبر والعميد الركن يحيى عبدالله بن عبدالله السقلدي رئيس تحرير صحيفة الراية ومجلة الجندي ينتظر القراء والشعب في الجنوب بعد أحداث ١٣يناير ٨٦م ماذا يكتب هؤلاء العمالقة . وحين تنزل مقالاتهم في أكتوبر والراية تهز الشارع وكان اخواننا في أبين وايضا شبوة حين يطالعونها يشعرون بالأمان والاطمئنان ولايرون أنفسهم غرباء في وطنهم المذبوح
كان المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني الحاكم والناهي في الجنوب تنافس مايكتب في اجتماعاتها
اليوم للاسف حين ينزل لك اخي الكاتب الصحفي العميد علي منصور مقراط نقد الواقع والأخطاء للاسف نجد الذباب الالكتروني يشنون عليك حملة تخوين واساءة والمصيبة يحدث هذا والمجلس الانتقالي الذي يدافعون عنه في صمت لايسأل لماذا خرج مثلك وآخرين من اشرف عقلاء ومفكري الجنوب عن ماكنة التطبيل والتخلف والتملق وتجاهر برأيك دون تحفظ
لن ينسى منتسبي الجيش والأمن القداما كل كتاباتك المطالبة بحقوقهم المشروعة الضرورية للمطالبة برواتبهم .
كيف ينسون وأسرهم وأولادهم وهم بمئات الآلاف هذه المواقف النادرة في زمن صمت فيه الكل وهم يموتون جوعاً
اخر ما اقول دعوتي للاخ اللواء عيدروس الزبيدي ومن حوله من الصادقين المخلصين الناصحين أن يوجه بدراسة ما كتبه ويكتبه الصحفي علي منصور مقراط وسيجدون فيه الحقيقة والحلول والنصائح والأفكار والمشروع الوطني الجنوبي الحقيقي أما الكذابين هم من يدخلونا في النفق المظلم دون خروج
مع تحياتي وتقديري لك ياغالي
اخيك العميد جمال فضل القطيبي
( مدير عام التخطيط والتنظيم وزارة الداخلية)
