آخر تحديث :الخميس-21 أغسطس 2025-03:24ص

حال العيد عندهم ؟؟!!

الأربعاء - 04 مايو 2022 - الساعة 12:56 م
عامر علي سلام

بقلم: عامر علي سلام
- ارشيف الكاتب


• لن يأتي في بالنا أن نسأل عن أحوالهم في العيد ..!! وكيف يمكن أن يكون عندهم العيد إن سمعوا به .. إنهم المخفيون قسراً والمختطفون والسجناء السياسيون أو الصحفيون في سجون الإعتقال •••
   ولم تبادر أذهاننا بالسؤال عن كم القلق والانتظار والتوجس والخوف من قبل أهاليهم وهم يدعون بفك كربته أو خروجه وعودته •••

هكذا حال العيد خلف أسلاك القبضان أو في غرف مغلقة أو في أماكن لا تصل إليها عيون بشر •••

  حال العيد عندهم لا يشبه اي حال عيد في الدنيا !!!
يعيشون اوقات الترقب يعيشون اوقات الخوف من الغد .. مصيرهم بين قوسين (.......) !! وأسئلة كثيرة تشت بأذهانهم عن تهم أو لا تهم عليهم !!
   حالهم في العيد ... حال أناس غيبوا عن حال الدنيا والناس ..عن حال ما كان يخطر على بالهم أو بال أهاليهم ...الذين ربما لا يشعرون بحال عيدهم كبقية خلق الله لغياب فرد منهم أو عائلهم ...!!!
    كما هي تفشل المنظمات الحقوقية المدنية بالتوصل إليهم أو إثارة قضاياهم مع السلطات أو الجهات التي سبق وإن  اعتقلتهم •••
     لذا فليس من المعقول السكوت المتعمد عن احوال المخفيين قسرا أو المعتقلين دون تهمه قضائيه أو بعلم اي سلطات ... نآهيك عن أولئك الذين يسجنون في أقسام الشرطه لأشهر دون أن تحال قضاياهم للنيابة أو المحاكم••••
   كما هو الحال المختلف تمام في إعتقال وسجن الإعلاميين والصحفيين في تعسف واضح وغياب اي قانون يذكر سوى أنه صحفي معارض أو تطرق لشخصية متسلطة ولها نفوذ مليشاوي ••لذلك حالهم في العيد لا يشبه اي حال !!!!
وأحوالهم لا نسأل عنها فهي معروفة للجميع ...ولكن نقول بأنهم لا يستحقون كل هذا التعسف والظلم والقهر •
   والحق اقول بأننا صرنا في وضع لا عيد لمن طالتهم أيادي الاعتقال والسجن !!!
ولا عيد لمن يظن بأن بتعسفه وفرض طوارئ خاصه به يستطيع أن يحكم الأرض بأن تمتلئ سجونه بأشباح آدمية ••• 
حالهم في العيد ...ينتظر وهم ينتظرون فرجا قريبا إذا ما سألت عنهم جهات مهتمة ومتخصصة في شؤون المخفيين قسراً والتي يمكنها أن تصل إليهم وتعرف اماكن أخفائهم آجلاً أو عاجلاً•••••!!!!
       4 مايو 2022م 
            عدن •••