الشهيد القائد البطل ثابت مثنى جواس رجل نادر منقطع النظير خسره الوطن في توقيت حساس ومصيري
طوال رحلته المجيدة في المؤسسة العسكرية كان ماليء الدنيا وشاغل الناس وفي كل محطة كان قلب الأسد الذي يخوض غمار الحروب بكل فدائية وشجاعة وإخلاص ومع هذا فقد تم تهميشه في الآونة الأخيرة ولم يحصل كما حصل عليه قيادات اللحظة الأخيرة
هكذا رحل ثابت جواس وفقد ابنه ومرافقيه الشجعان في ملحمة مأساوية لكنها أتت بعد تاريخ مجيد وحافل سنظل نتذكره بكل فخر امتلأت صفحات هذا التاريخ بالبطولات والملاحم
خسر الوطن جواس كقائد ومناضل لايشق له غبار وفي اقسى اللحظات التي اصبحنا فيها في مصير مجهول وغامض فتبت يدا الإرهاب والتطرف والعمالة الذي لا يستهدف سوى الشرفاء والصناديد لإفراغ البلاد منهم حتى يستطيع الحركة بكل اريحية
رحم الله ثابت مثنى جواس والعزاء لردفان الثورة ولشعبنا فهو خسارة مهولة وكارثية وانا لله وانا اليه راجعون
