أ. عامر علي سلام فوز
✓• لم يأتي في بال أحد أن قائمة العسكريين الجنوبيين مستهدفين دوما وأن الدور قد يأتي على أحدهم في إي وقت •••
لذلك لازالت الإحتياطات الأمنية والإستخباراتية و أساليب مكافحة الإرهاب المفخخ تجهل التعامل بصفة آمنية خاصة وإننا لازلنا في حرب مستمرة تتعدد أوجه القتل والاغتيالات طالما وإننا نتعامل مع كثير من الأمور العسكرية والأمنية بإسترخاء مفرط في معظم الأحيان •••
لكننا لا نعيب على الأجهزة الأمنية والإستخباراتية فقط بل إننا نكرر العزاء لكل قائد عسكري مقدما بأن الحيطة والحذر هي أيضا من أساليب الحرب التي علينا أن نتعلم ونتمرس عليها بإستمرار•••
وبين أغتيال مضى وإغتيال قادم دروس نتعلمها ليس قهرا وتحسرا وفاجعة ولكن إيضا نتعلم بأن حرب الإرهاب هي حرب تتعدد فيها صنوف كل العناصر المتحاربة في اليمن ••••
لذلك فإن فاجعة إغتيال المحافظ والقائد العسكري جعفر محمد سعد و القائد العسكري سالم القطن وبعدها احمد سيف المحرمي و ابو اليمامة ... ومحاولات إغتيالات رصت في القائمة هنا وهناك أكان في عدن أو أبين أو سيئون أو المكلا ..
وفي أوقات وأزمنة خاصة مليئة بالفاجعات وقبل أن تتوقعها •••
فسلاما لأرواحهم التي صعدت في زمن لازلنا نحتاجهم و نفتقدهم شرفاء قادة .. كأن وجدهم يقلق الأعداء لهذا الوطن .. وفزاعة لم يتمكنوا منهم وقت المعارك والقتال فلجوء إلى الغدر والخيانة والتلصص في إغتنام فرص القتل التي تقلق وجع الجنوب الذي لازال يتألم من فقدان أبطاله وقادته العسكريين والمدنيين في زمن إستعادة وطن ننتظره •••
أ. عامر علي سلام فوز