انصفوا الشيخ عبد العليم القاضي الحديقي يا اهل ماوية وتعز

بالأمس تناولت حالة الظلم والتهميش التي تعانيها منطقة حبيل حنش التابع لمديرية المسيمير محافظة لحج  

اليوم أطرق منطقة أخرى هي أشد معاناة وغياب شبه كلي من حالة التوازن ونسبة ضئيلة في سلم الوظائف والاستحقاقات المشروعة وهي عزلة القضاة ماوية تعز  

حيث يوجد فيها الدكتور  والمهندس  والضابط  والوجاهات لكن لم يوجد فيهم من أعطيت له فرصة في أية وزارة وغيرها هذه مشكلة لايعلم بها صناع القرار  عدى الذي نعرفه ونسمع عنه في تلك المنطقة الشيخ القبلي البارز عبد العليم القاضي الحديقي  ذلك الرجل  الذي يصول ويجول ويجاهد من أجل خدمة الناس في تلك المنطقة  وأرض وتجمعات ماتعرف ماضياً  قرية القضاة

حسناً ..عبد العليم الحديقي  مدير مدرسة ابو موسى الأشعري  فقط  شغل المنصب ذاته  والسؤال يقفز بقوة متى يرقى الشيخ عبد العليم القاضي الحديقي المنصب ترتقي بأدواره  الوطنية أو كجزء من الشراكة والاستحقاقات التي لاتقبل التعريف والوساطة والمحاباة .
هذه مسائل غاية في الحساسية ياايها القوم  انظروا الى هؤلاء الشرفاء الصابرين الذين لم يقطعوا الطرقات ويشكلون تجمعات احتجاج  ليرفعوا صوتهم بالحق المطالب بالشراكة والمساواة وليس المساواة بمصطلحها الحقيقي بل في حدها الأدنى.

فعن صولات وجولات الشيخ عبد العليم الحديقي تتحدث السهول والجبال والمنخفضات والمرتفعات 
حيث تحققت انجازات كثيرة لمنطقة القضات بفضل الله ثم بفضل الشيخ القبلي  عبد العليم الحديقي
حيث قدم الشيخ عبد العليم الحديقي  عبر جهوده في المتابعة اكبر نسبة يحصل عليها مركز في اليمن  بماتسمى الضمان الأجتماعي.  وضمن لكل ابناء القضات هذة الوظيفة البسيطة  كما واصل الشيخ عبد العليم الحديقي بجهوده الذاتية في المتابعة  بما تسمى الزكاة من الدولة حيث حصلت عزلة القضاة على اكبر مبالغ مالية  على مستوى محافظة تعز  ولاينسى الجميع جهود الشيخ عبد العليم في متابعة وإنجاز بناء وحدة صحية للمنطقة وكذلك ادخال اكبر حصة للمنطقة  من برنامج منظمة  الغذاء العالمي المقدم للاهالي مثل  الزيت والدقيق وغيره وكذلك اعادة اصلاح مشروع المياه في المنطقة وكذلك اعتماد وكالة الغاز للمنطقة من حصة المنطقة من المديرية وكذلك التواصل مع فاعلين الخير والجمعيات من اجل  بناء الكثير من المساجد 
وتلمس احتياجات  الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل  والكثير الكثير التي لاتعد ولاتحصى فلا ينكر جهود الشيخ عبد العليم القاضي  الا  جاحد او اعمى البصيرة.

والحقيقة ان  بعد  كل ماقدمه الشيخ عبد العليم الحديقي  لأهالي عزلة القضاة  نجد أن  البعض يحاولون تشوية صورة  وجهود الشيخ عبد العليم  القاضي  يظنون بذلك  أنهم أقوياء وأذكياء، إلا أنه من الناحية العلمية والنفسية هم أضعف وأجبن وأجهل البشر، ولكى يغطون على ضعفهم وجبنهم وجهلهم يلجئون دائما إلى النفاق والكذب وعدم المواجهة وأنا شخصيا أشفق عليهم.

القافلة هى كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية كمثل الشيخ البارز عبد العليم الحديقي

و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، القافلة تسير والكلاب تنبح !! هذا المثل العربى هو الرد الوحيد على الأشخاص الحاقدين، أحيانا تجد هناك مجموعة من الأشخاص ينتظرون أخطاءك للإيقاع بك مهما كنت متميزا وناجحا عنهم، فهؤلاء الحاقدون يعانون من جميع الأمراض النفسية والعصبية التى أصيبوا بها نتيجة لإحساسهم بالعجز امام ما تفعله انت، إن هؤلاء الحاقدين مصابون بالنقص وجميع أعراض الغيره والتشهير بالآخرين، بل إنه يسير فى عروقهم   الكذب والغرور  كمثل ادم تماما، ويعانون من مرض الكراهية والغيرة والعداء والحقد اولهم وشفائهم صعب وما يرضيهم أصعب عليك أنت، والأصعب حينما تكتشف أن هؤلاء الحاقدون قدمت لهم يد العون فى الماضى وقد يكونوا من اقرب الناس اليك.
اقول للشيخ عبد العليم القاضي 
انطلق كما انت ولا تعطى لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم فى حسبانك، ما دمت قادر على فعل الشىء الذى يعجزون عنه.
هذا هو حال الدنيا وهذا هو شأن البشر وفى البشر من هو أحط من الكلاب والعياذ بالله، والعاقل من مشى فى درب الحياة غير مكترث لقول أحد أو إشارته أو حتى صراخه ما دام يمشى على الطريق المستقيم لا يظلم أحدا

يقال ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻖ ﻗﺪﺭﻫﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ وﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻔﻀﻞ لأهل الفضل ﺇﻻ ذوو ﺍﻟﻔﻀﻞ.

لقد  استطاع الشيخ عبد العليم القاضي  ان يضع له مكانا منحوتا في قلوب  الفقراء والمساكين وجميع الناس 
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا التباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

يقول الله في كتابه الكريم.

﴿ ﻭَﺇِﺫْ ﺗَﺄَﺫَّﻥَ ﺭَﺑُّﻜُﻢْ ﻟَﺌِﻦْ ﺷَﻜَﺮْﺗُﻢْ ﻟَﺄَﺯِﻳﺪَﻧَّﻜُﻢْ ﻭَﻟَﺌِﻦْ ﻛَﻔَﺮْﺗُﻢْ ﺇِﻥَّ ﻋَﺬَﺍﺑِﻲ ﻟَﺸَﺪِﻳﺪٌ ﴾سورة إبراهيم آية 7.

نحمد الله ونشكره على ان سخر لنا الشيخ عبد العليم  ليكون سبب في نهضة وتنمية منطقة القضاة  بتوفيق الله.