بالرغم أن هناك جهود تبذل لتوحيد الصف نحو محاربة تلك المليشيات من قبل فخامة رئيس الجمهورية لكن المماحكات والمكايدات لازالت تظهر لنا بين هذين الفصيلين في محاولة لتحريف معركة التحرير التي انطلقت بواسطة قوات العمالقة ومن هو مخلص معهم لقتال الحوثيين عن اهدافها.
تذكروا حجم ومدى هشاشة قوة المليشيات الحوثية التي هي أوهن من بيت العنكبوت.
والدليل مجرب في هذا الأمر.
قبل أن تولد تلك الكراهية المقيتة بين (المجلس الانتقالي) و ( حزب الإصلاح) وكلنا يعلم بسيطرة "الحوثيين" على كل ربوع الوطن في بداية الامر ووصولهم الى قصر المعاشيق بعدن.
وكيف كانت هزيمتهم الشنيعة في أيام؟!.
وكيف تهاووا وتناثروا كحبات المسبحة حتى مدينة الحديدة.
ولا ننسى أن مدافع الجيش والمقاومة أصبحت على بعد كيلوا مترات من مطار صنعاء أثناء وصول المقاومة إلى ما بعد فرضة نهم.
ألا يسأل السائل نفسه؟
عن ماهي المسببات التي أثرت على سير تلك الانتصارات؟!
وهل بإمكان عودت تلك الانتصارات مرة أخرى؟!
نعم ستعود تلك الانتصارات.
ولن تعود في ظل هذه الاحتقانات والكراهية التي نشاهدها بين هذين الفصيلين.
هذه قناعتي التامة والخاصة.
وحدوا الرأي ورصوا الصفوف وتذكروا أنكم شركاء في حكومة الشرعية التي يقاتل الأبطال لعودتها الى صنعاء.
