آخر تحديث :الجمعة-27 يونيو 2025-07:07م

في أبين لم تبقى من شرعية فخامة الرئيس إلا المؤسسة الأمنية بقيادة العميد أبو مشعل الكازمي

الإثنين - 25 أكتوبر 2021 - الساعة 12:00 ص
حسين عامر

بقلم: حسين عامر
- ارشيف الكاتب


إلى فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي 
أقولها لك من أرض الواقع ومن قلب الحدث من وسط الميدان.
أن ثوابت وأصول وجود شرعيتك الدستورية في مناطق سيطرة الشرعية في محافظة أبين 
ليس مثل ما أنت عالم به 
في أبين ولا أقصد رجال أبين الشرفاء الذي ارتوت الجبال والصحاري بدمائهم فداء لشرعيتك 
وإنما أقصد من يوهموك بأنهم حصن شرعيتك المتين وهم يعملون عكس ما ينطقون به

صحيح أنك أعطيت ثقة لاناس ووكلتهم بزمام أمور مسقط رأسك «محافظة أبين» إلا أنني أقول ويقول الواقع معي  
أن من وكلتهم كي يحفظوا ماء وجه شرعيتك ويظهرونها بالمنظر الذي يليق بها من خلال العمل في الميدان .

للأسف الشديد لم يعملوا إلا لذواتهم الشخصية فقد جنوا ما لا يكن في الحسبان وهم متلبسين بأسم شرعيتك، وأخص بالذكر السلطة المحلية والمؤسسة العسكرية 
فهؤلاء يا فخامة الرئيس تظهر لنا الأيام أنهم يعملوا لصالح أحزاب وليس لصالح وطن

فأبين تأن بسببهم وقد اصابها من الجور والظلم ما أصابها
لذا عليك النظر في هذا الأمر وتوكيل الشأن لرجال لا تعرف الولاء لأشخاص ولا تعرف الحزبية ولا غير ذلك..
ولهذا لم تفلح محافظة أبين إلا في إدارة أمنها ورجالها الاشاوس هذا ولا  شي سواه وهذا ليس كلامي فقط وإنما كلام الجميع.

أمن أبين يافخامة الرئيس هو الجهة الوحيدة التي تحفظ لك وللوطن وأبين خاصة ماء وجه شرعيتك 
فهذا هو المرفق الوحيد الذي أعطى  صورة مشرفة لك ولأبين من خلال الحفاظ على مكتسبات الوطن والمواطن بعيداً عن التحزبية والمناطقية 
أمن أبين هو الجهة الوحيدة التي تعمل في أبين بينما بقية المؤسسات وكأنها إطلال.

أمن ابين بقيادة العميد /  أبو مشعل الكازمي  لا يعرف معنى الحربية التي تعرض عليه ليل ونهار 
ولا يعرف الولاء لأشخاص رغم المغريات..
وإنما يعرف وطن يجب الحفاظ عليه ويعرف قائد رمز ولي أمر متمثل في فخامة رئيس شرعي منتخب إسمه المشير الركن /عبدربه منصور هادي 
لذا عليكم يافخامة الرئيس مبادلة الوفاء بالوفاء وتكريم هذا الصرح الأمني الذي أعطى لشرعيتك ولأبين والوطن صورة مشرفة تليق بمكانتك ومكانة أبين العظيمة
أمن أبين لم يمر عليه يومآ واحد  دون ان يسجل إنجاز 
أمن أبين مثل ما أنت  عالم استطاع وبامكانيات محدودة ان يفرض هيبة الدولة والنظام والقانون من خلال الحملات الأمنية التي ينفذها بشكل شبه يومي.

ولهذا يا فخامة الرئيس نسطيع ان نقول أنه لم يبقى من شرعيتك الدستورية في مسقط رأسك إلا هذا الصرح العظيم فحافظ عليه.