اولاً يجب أن يعلم كل يمني حر متمسك بسماحة دينه الإسلامي الحنيف أن خلافنا مع مليشيات الحوثي ليس خلاف سياسي ولا اقتصادي ولا اجتماعي .
وعليه أن يدرك خلافنا مع هؤلاء معروف وظاهر للعلن أثبتته لنا أعمال تلك المليشيات ونواياها الخبيثة في مكان سيطرتها.
خلافنا مع هؤلاء خلاف عقائدي في ثوابت الدين ومصادر الشريعة الإسلامية السمحاء.
وكلنا يعلم بما يفعلون بهذا الدين الذي استخدموه حسب أهوائهم.
كلنا يعلم سبهم لصحابة رسول الله الكرام.
وكلنا على دراية تامة ببهتانهم على عرض رسول الله.
نشاهد أعمالهم المشينة كل يوم.
نشاهد القتل بغير الحق للذي يعارضونهم في عدم إتباع دينهم.
نشاهد أعمال نسفهم وهدمهم لبيوت الله واستخدامها لغير ما أمر الله به.
فالموضوع والخلاف خلاف ديني.
وانت إيه اليمني المسلم أمام مفرق طرق.
اما تحافظ على دينك وتنصره من هؤلاء.
واما وتبيع دينك وترضى باعمالهم.
فنحن الذي حبانا الله وابعد عنا رجس هؤلاء لا ننظر إلى مقومات الحياة لكي نغرر من نتبع.
صحيح أن فارق الصرف والأسعار بينا وبين مناطق سيطرتهم متفاوته
لكنها لاترتقي أفكارنا أن نؤيد الحياة معهم على حساب ديننا.
صحيح أننا عائيشين في مناطقنا المحررة مصيبة الغلاء والتدهور الإقتصادي بسبب مسؤولينا الفاسدين لكن الصبر على هذه المصيبة أهون من أن نقع في مصيبة تبعية هذا الفكر العقائدي الذي سيحرفنا عن ديننا.
علينا أن نرتقي قليلاً بافكارنا
وندعو إلى صلاح ولاة أمورنا في تحسين وضع معيشتنا.
وإن يجنبنا ويصرف عنا كيد هذه المليشيات.