تعودت أن أراقب حيااتي من بعيد ..في مدينتي وأحلمُ أن يعم السلام .تعودت الاَّ أفقد صبري ؛ لعلمي أن بعد الصبرِ خير .وهناك من يحدق بحياتي ، وليس بعد فقدي خير.سنزرع ُبين الناس وردا..حتى يبقى أثره بعد حين.لماذا يحدث في غاليتي كل هذا ؟! ونحن لانطلب غير عيشٍ بسيط ، واليوم حتى الماء لا اجد بعد حرقٍ بعد نارٍ بعد قتل..عدن كل مافيها أُناسٍ طيبين . أولادها لايعرفون غير السلام .عشراات الأسر لاتزال محاصرة عبثاً في منازل من ألمٍ تبكي على حالٍ على ولدٍ قد أُصيب ..قد قُتِلَ ظُلماً ...حصارٌ قد فاق كل وصفٍ ، قد ضيق العيشُ معاه ... حلمنا نأكل حتى خبزٍ حتى رشفة ماء بها نرتوي ... الاَّ يكفِّ بأن أوقفتم شبابنا من غير عملٍ ، ووظفتم من هو منكم ، وتركتمونا للجوع ينهش أحشاءنا ألماً ..وواصلتم بالقهرِ قصفاً ..وقد أشتبكتم بالأسلحةٍ الثقيلة دون مراعاة ضيقِ شوارعها ؛ فاحرقتم منازلها وسيارتها ، وأرعبتم سكانها خوفا، كل تلك الحرب لتصفياتٍ ليس لنا فيها ذنب .مَنْ أُنادي غير إلهي ، وإن هزت رياح اليأسُ مدينتنا .. فحسن الظن بالله ينجينا .ياإلهي تحت جناح رحمتك ارجو ...لطفاً املأه برضاك َعنا ..اللهم ياعزيز ويامقتدر ... أرِني بمن أزال الأمان عنا... وأدرف َبالدمع مدينتنا..