آخر تحديث :الإثنين-09 يونيو 2025-06:13م

وقال الشعب كلمته

الخميس - 07 أبريل 2011 - الساعة 07:06 م
أحمد السنسل

بقلم: أحمد السنسل
- ارشيف الكاتب


أحمد السنسل

قيل قديما من يتهيب صعود الجبال يعيش أبدا الدهر بين الحفر وليس ثمة قول اصدق من هذا قرأت في حياتي ، نعم بين الحفر فتبا وقبحا لمن لايحب صعود الجبال ويعيش حياته تحت المذلة والمهانة هكذا ارتضى الكثير ان يمارس حياته اليوم على الكذب والخداع والمجاملات وتعبد النقود والمناصب الزائلة وعلى الركوع والإذلال.

 

أصبح أمثال هؤلاء  يشاهدون الباطل بأم أعينهم  ولا يقولون ان ذلك باطل بل عكس ذالك لأنه لاتوجد لديةهم حرية ولا يستطيعون  فعل شي خارج عن إرادة سيدهم هو الذي مع الأسف الشديد أصبح ملكا لغيره ويقول ويفعل ما يأمره به المالك لأنه ببساطة باع نفسه و ضميره و إنسانيته ومبدأه الإسلامي مقابل جلوسه على منصب (كوز مركوز) وماأكثرهم اليوم .

 

وبالمقابل أتتهم الرياح بمالايشتهيه سيدهم ومالكهم وهب الشعب نحو البحث عن حرية مفقود وكرامة مسروقة وحياة كريمة غير موجودة وانتفض على العيش تحت مزيد من الهوان والاستبداد وحكم الديكتاتورية حكم الفرد الشعب اليوم.

 

 قال لا لنظام  يتاجر  بأبناء الشعب مقابل حفن من المال ، نظام يبيع الغاز ببيعة سارق وأبناء الشعب اليوم بأمس الحاجة إليه، نظام أدمن على الوعود الكاذبة والزائفة،نظام أراد أن يستعبد أبناء الشعب (وهم ولدتهم أمهاتهم احرارآ ( .

 

نظام أحتكر ثروة البلاد والعباد و المناصب السيادية له ولا أولاده وأولاد إخوانه وبقية المناصب وزعها لأشخاص بعينهم وكأن البلاد خلت من الكوادر المؤهلة والقادرة على  ان تحل محلهم ولكن هيهات فاليوم خرج الشعب  يريد إسقاط النظام واقتلاعه من جذوره فهل وصلتكم الرسالة أتمنى ذالك  ختاما: أن هذه الثورة العظيمة هي امتدادا لثورة أبناء الجنوب الذي واجهوا الرصاص بصدور عارية على طوال ٤سنوات في مسيرات رفضت الاستبداد والظلم والاحتقار وهي رمزا مثاليا لهذه الثورات العظيمة فتحية للجميع.