آخر تحديث :الأحد-20 يوليو 2025-03:41ص

التسرع بالرد عند أسلوب النقاش قد يكون هو المشكلة احيانا- بدلاً من البحث عن الحلول

السبت - 05 يوليو 2025 - الساعة 07:30 ص
ميثاق عبده سعيد الصبيحي

بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب


ندرك أن القضايا المطروحة تأتي بعدة أشكال وتختلف القضاياء من قضية لأخرى كما إننا على يقين طبعًا بما لهذا الأمر من علاقة ثم بعد ذلك تأتي المعالجة ! تعتبر هذه عوامل أساسية يجب التقيد بها .


ومع ذلك تصحب معها النقاش فالنقاش يأتي دائمًا يقترن به النقد والنقد نوعين ؛ اولاً النقد البناءُ وهذا غالبا مايتعامل به الشخص الواعي المثقف

ثانياً : النقدم الهدام ، وهذا غالباً مايصدر من شخص يعاني من مشكلة الوعي او لديه مشكلة عقلية غلب عليها الطابع الثقافي وبالتالي أن الكلام الصادر من صاحب النقد الهدام هو عبارة عن هرف لمصدر الكلام الصادر من المتدخل في أسلوبية النقاش فعندما تتابع حدة النقاش المقتضب حول محور القضاياء المطروحة للنقاش فالطرح الصادر يكون غير مترجم بالصورة التي تحتاجها المعالجة


وهذا النوع يعطي لمحور القضية المطروحة للنقاش أكثر تاجيج وتوسعاً بطريقة تؤدي إلئ ربط اشياء بأخرى وهي بالأصح ليس تكمن في القضية المعروضة للنقاش


فاسلوبية النقاش الخاطئ يتحول هو القضية بعينها احيانا عند ذلك الصنف الغير قادر في التعامل مع لحظة وقوع النقاش


ولهذا يجب قبل الدخول في النقاش ، معرفة أو مفهوم محور القضية ! وعليه ان يلتزم الشخص في الخوض والحوار مع الآخرين مع محاولة عدم الخروج عن الهدف الأساسي للقضية التي تم طرحها لأن من يطرح قضية دائمًا تسبقها البحث عن حلول وليس البحث عن كم هائل من المداخلات الجانبية او مجرد أستهلاك وقت


كثير من المجتمعات تعاني من مشكلة أسلوبية النقاش ولايكون هناك تعميم في هذا المقال ; فهناك اشخاص مثقفون اكثر من الاشخاص المهرفون تجد شخص مباشرة يتدخل ويصوب السهم بدقه للحل بطرح شفاف ويتمكن من وضع تصور لحل القضية المنظورة ! فيما هناك من يتدخل بكلام جانبي ليس له أي صله في محور القضية المطروحة وهذا يتوافق مع كثير من الأمثال والحكم الذي تبين الجوانب المخالفة كما تسمى باللهجة العامية يمشي جمب امطريق


يجي والناس تتحاور ويتدخل ويعطل الجوهر الأساسي للقضية وكمثل هولاء هم بحاجه مأسة لوقت كافي كي يتعلمون من أسلوبية النقاش والأفضل الصمت لان التدخلات البعيدة عن الهدف يُعطي نتاج عن إعاقة التوصل للحلول


وسلامتكم


*مـيـثـاق عبده سعيد*